الثورة مستمرة يا أرباع الرجال
 

زاكي الكرام

زاكي الكرام / لا ميديا -
الملثمون المذعورون من منشورات التضامن مع الزميل المناضل خالد العراسي يدعوننا في أكثر تعليقاتهم نشازاً إلى أن “نترجل ونجر بنادقنا بلا ولولة”.
ولو كان أرباع الرجال هؤلاء رجالاً لكشفوا عن أقنعتهم سواء كانوا من المرتزقة أو من سُوس الفساد المتكاثر في الداخل، لكن كلا هذين الصنفين الرخويين جبناء بالقصور الذاتي ولا قدرة لهم على البروز للضوء ولا ملامح لهم أصلاً... إنهم في أجرأ حالاتهم محض أورام خبيثة تستشري في الظلام والرطوبة وقد هتك المناضل خالد العراسي الأقنعة عن قبحها وبشاعتها فجرى تغييبه في أحد أقبيتها!
حين نقول إن أيّاً من الجهات الأمنية تنفي وجود خالد لديها فهذا لا يعني أن “عصابة مجهولة” هي من اختطفه بل جهة أمنية تتصرف بذهنية العصابة.. وعلى الأمن تقع المسؤولية أولاً وأخيراً في كشف ملابسات اعتقال الزميل ومكان احتجازه والتهمة المنسوبة إليه إن وجدت وإلا فإن المسافة الفاصلة بين عمل العصابات وعمل الأمن تنتفي!
لقد جابهنا تحالف عدوان أجنبي لتسعة أعوام حتى أرغمناه على الانكفاء إلى جحوره كالسحالي، واليوم فإن المناضل خالد العراسي ومعه كل الأحرار يجابهون السرطانات المحلية للعدوان الأجنبي، ولا مجال للسأم أو النكوص وإن امتدت هذه المواجهة تسعة اعوام أخرى، وأكثر من ذلك نعيد مقولة سيد الثورة مطلع العدوان: “لا استسلام وإننا مستعدون لأن نحارب جيلاً بعد جيل وإلى يوم القيامة”.
نعيد مقولة السيد القائد ومعه وبقيادته ستمضي قافلة الثورة قدماً بما ينهي آلام شعبنا وينجز آماله بسواعد أحراره رجال الرجال ولا عزاء لأرباع الرجال ورخويات الوحل ومستنقعات الظلام.

أترك تعليقاً

التعليقات