تــعـبـت بـالـمـفـتوح بـكـتـبها وبـالـخـط الـعـريـضْ
ومــن غـثـي مــن مـوقـفي يـضـرب بـراسـه في الجدارْ 
مــن شــاف حـجـم الكارثة فـينا ولا ذي يـستغيظْ
يــِقِـرّ فـــي بـيـتـه مــع أمــات الـشـراشف والـخـمارْ 
ذي حاضت اغتاظت وذي ما اغتاظ عاده بايحيضْ
قـد الـنـساء غـارت وهــو مـن جـرمهم مـاذي يـــغارْ! 
وأصـحاب (شـكراًً) ذلّـهم فــــعلاً وصـاروا في الـحضيضْ
داســوا عـلـى أشــلاء الـطفولة فـي طـوابير انـتظارْ 
ثـالـث سـنـة بـأبـوب الـفـنادق كـنـهم مـعزاء ربــيـضْ
في الدرعية يـسـتـعطفوا رعـيـانـهم حـــق الإجـــارْ
لا قـدَّرتـهم شـرعِـيةْ هــادي ولا الـحـلف الـبـغيضْ
ولا عـلـى ديــن الرســول أضـحـوا ولا ديــن الــتـتـارْ 
حــاطـت بــهـم زلاتــهـم لا ديـــرة الـفـَضَّ الـغـليظْ
وألـقـتهم أعـمـال الـخـيانة مـسـخرة مـن جـاء وسـارْ 
مـراكـز الـتـحفيظ ذي كـانـت فــي الـماضي تـِعِـيْضْ
ذي حـرَّمـوا فــرض الـوصاية حـلَّلوا فـرض الـحصارْ 
لا السيد أعجبهم ولا الجفري ولا أعجبهم حفيظْ!
مــا أعـجـبهم إلا مـفـتي الـسـكِّين صـاحـب زنـجـبارْ 
بـالـسُّم الأرقــم بـانـداوي عـقـل سـلـمان الـمـريـضْ
مـــادام والــكــرار قُــدَّامــه وفي إيــــده ذو الــفـقـارْ 
وبـالـوقود الـصـلب لا مــا الـدمع مـن عـينه يـفيضْ
ويـــؤمــن أن الله واحـــــد وأنّ بـــــه جـــنــة ونــــارْ
لا ثـــوَّر الـبـركـان خــلا الـحـيد يـتـشظى شـظـيظْ
عـــزاه فـــي يـنـبـع وفي الـطـايف وصـــل لا كــل دارْ 
بـرمـج دفـاعـاته عـلـى الـرصد الـحراري والـوميضْ
ولا درى إلا وإن بـــاتـــريــوت مِــتـْـلَــقِّـط حــــجـــــارْ 
مــن كـثـر مـا بـركان دوخ بــه ومــا خـاضـه خـويضْ
ألــقـى عـصـاتـه رافـــع إيــداتـه ويـصـرخ بـالـشعارْ
مــا حـد يــولـي دب داشــر يـكـرض الـدنـيا كـريـضْ
مـن سـاق لأمريكا حـماره تـدخله جـحر الـحـــمـارْ
تـيـس الـتـحالف غَـصب بـايحلب وديـكه بـايبيضْ
وبــايــرى مــنــا نــجــوم الـلـيـل فـــي عـــز الـنـهـارْ