أكدت سوريا أن مكافحة الإرهاب وخاصة إرهاب داعش وجبهة النصرة وما يرتبط بهما من جماعات تكفيرية هي مسؤولية أساسية تتحملها الدولة السورية وأن الحرب على من تبقى من التكفيريين بما في ذلك في إدلب هي واجب حتمي عليها.
ونقلت و كالة "سانا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله في بيان أمس الخميس ردا على البيان الصحفي الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 29 أغسطس حول الأوضاع في سوريا وخاصة حول إدلب: إن الحكومة السورية تعتبر أن مكافحة الإرهاب وخاصة إرهاب “داعش” و”جبهة النصرة” وما يرتبط بهما من تنظيمات إرهابية هي مسؤولية أساسية تتحملها الدولة السورية وحلفاؤها والقوات الرديفة لجيشها.

وأشار البيان إلى أن هذه المهمة تأتي في إطار تنفيذ سوريا الدقيق والعملي لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وأضاف المصدر: لقد أثبت الجيش السوري والقوى الحليفة والرديفة له أن الإنجازات التي تم تحقيقها في هذه الحرب على الإرهاب قد أدت إلى تلبية نداءات الملايين من السوريين لتخليصهم من قطعان “داعش” ومن يدعمها.

ولفت إلى أن الدولة السورية عندما تقوم بواجبها فإنها ستحمي مواطنيها من جرائم التكفيريين ومن كل من لا يريد الخير لسوريا بما في ذلك الدول التي ارتفع صراخها الفارغ في كل مرة عملت فيها الدولة السورية على قهر التكفيريين سواء كان ذلك في حلب وحمص وحماة وديرالزور ودرعا والقنيطرة وغيرها من القرى والمدن السورية.

وجدد التأكيد على أن من استخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا هي الجماعات التكفيرية بدعم وتغطية إعلامية من الدول الغربية.

كما أكد المصدر على أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا كان دائما لتبرير الاعتداءات الغربية عليها في كل مرة تشعر فيها هذه الدول بفشل مخططاتها وبتقهقر أدواتها التي راهنت عليها لتنفيذ عدوانها على سوريا.

ونوه إلى أن الحملة الراهنة لا تختلف عن سابقاتها لأنها تعطي ورقة بيضاء للجماعات التكفيرية لاستخدام الأسلحة الكيميائية لاتهام الدولة السورية زورا وبهتانا بذلك بتغطية سياسية وإعلامية غربية مدفوعة الثمن مسبقا.