أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 48، كمال الخطيب، أن للسعودية دور مشبوه وخطيراً ضد القضية والمشروع الوطني الفلسطيني.
وقال الخطيب لـ "الخليج أونلاين": "ما يجري داخل العواصم العربية، وعلى رأسها الرياض، من خطوات متقدمة نحو دولة الاحتلال، والضغط على دول عربية وإسلامية أخرى وإقناعها من أجل فتح باب التطبيع، يعد خيانة وتآمراً على القضية الفلسطينية".

ويوضح الخطيب أن السعودية باتت تلهث خلف "إسرائيل" وإقامة العلاقات السياسية والثقافية والعسكرية والأمنية معها، وهي كذلك تريد أن تهيئ كل الدول العربية والإسلامية لخطوتها القادمة بإقامة علاقات علنية ورسمية مع دولة الاحتلال.

ورأى نائب رئيس الحركة الإسلامية أن أي خطوة تمهد وتعبد للتطبيع وإعادة العلاقات مع "إسرائيل" تعد "خيانة لفلسطين وقضيتها ومقدساتها وشهدائها"، لافتاً إلى أن الدول العربية تريد أن تتجاوز القضية الفلسطينية للوصول إلى الحضن الإسرائيلي بأي ثمن كان لضمان بقاء حكامها على كراسي الحكم.