جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على استمرار بلاده بتقديم الدعم لسوريا في حربها على الإرهاب، مشددا على أنه لا يمكن السماح ببقاء الإرهابيين في محافظة إدلب.
وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت على هامش مشاركته في منتدى الحزام والطريق المنعقد في بكين أن الإرهابيين يسيطرون على معظم مساحة إدلب ويشكلون خطرا على المدنيين ولا يمكن السماح ببقائهم فيها مشيرا إلى التنسيق مع سوريا في هذا الإطار.
وأشار إلى أن الحكومة السورية خرجت منتصرة من الصراع في البلاد، لكنها لا تفرض شروطا على المعارضة بشأن اللجنة الدستورية وليست هي من يعرقل تشكيل هذه اللجنة.
وفي سياق آخر بين بوتين أن لا أحد في العالم يرغب في قيود أو حروب تجارية باستثناء أولئك الذين يشرعون هذه الإجراءات ويطبقون العقوبات لافتا إلى أن الجميع يدرك أن هذه الاجراءات والقيود تلحق ضرارا كبيرا بالاقتصاد العالمي وتوقف نموه.

وأعتبر بوتين أن القيم الليبرالية في الاقتصاد والتي تبشر بها الصين ضرورية للنظام العالمي بأسره، قائلا: إن “الصين تحاول فقط توحيد المبادئ التي تم تحديدها بالفعل في منظمة التجارة العالمية وفي عمل صندوق النقد الدولي وكل ما تريده الصين هو الاستقرار الاقتصادي والمالي العالمي”.

ولفت بوتين إلى أن الصين مهتمة بالترويج لمنتجاتها في الأسواق الخارجية بالدول الأخرى لكنها تواجه بعض القيود والإجراءات التي تبطئ نموها ولذلك يتوجب على هذه الدول تعزيز العلاقات الاقتصادية وخلق ظروف جديدة واستثنائية للتغلب على العقوبات.