دردش معه : بندر الاحمدي -

نجم مميز، أبدع لسنوات طويلة مع ناديه شعب إب، وفاز بالألقاب الفردية والجماعية، وحصد النجومية مرات عديدة، ليؤكد مهارته وكفاءته. ترك الكرة وهو في قمة مجده، وواصل النجاحات الأكاديمية بعيداً عن الرياضة.. 
إنه النجم إيهاب النزيلي.

• الدكتور والنجم إيهاب مرحبا بك معنا!
أهلا وسهلا وشكراً لكم وشهر مبارك.
• ماذا يعني لك شهر رمضان؟
مناجاة الخالق وعودة له بقلب أبيض مستكين ينشد رحمته ويطمع بعطفه وكرمه.
• أبرز ما تحرص عليه في الشهر الكريم؟
القراءة.
• رمضان في إب ماذا يعني لك؟
نكهة خاصة مع زقزقة العصافير لنسيم صيفي خلاب يخطف الألباب ويسحر العيون. إب جنة الله في أرضه وبالذات في شهر رمضان.
• طبقك الرمضاني المفضل؟
"المخلمة" الوجبة الإبية الشهيرة، والشفوت والسلطة.
• ماذا يميز إب عن غيرها من المحافظات خاصة برمضان؟
طيبة أبنائها وعملهم الخيري.
• ما الذي افتقدته إب خلال رمضان الجاري؟
على النقيض، الأزمة ولدت فينا التراحم وعمل الخير، مع تحفظي على الطريقة التي تتم بها، لكنه في الأخير عمل خير ونشكر عليه أبناء إب.
• هل أعطتك الرياضة كل ما كنت تطمح إليه؟
لا.
• كم عمر مشوارك الرياضي؟ ولماذا اتجهت للعمل الأكاديمي ولم تتجه لجوانب رياضية أخرى؟
مشواري الرياضي ينقسم بين فئات عمرية خمس سنوات، وفريق أول عشر سنوات.. والاتجاه نحو العمل الأكاديمي كان بتوفيق الله عز وجل أولاً وأخيراً ثم التعاطي الإداري من قبل قيادتنا الرياضية من هضم لحقوق اللاعبين وإجهاض أبسط معاني الحقوق لهم هو ما جعلني أبحث عن مستقبل آخر لي ولعائلتي، كما أنني كنت مؤهلاً سابقاً وأهوى اللغة الإنجليزية، لذلك سهل لي ذلك المشوار للخوض في الرحلة الأكاديمية الشاقة.
 • الزرياب، ما سر هذا اللقب؟
طيب الله ثراه الأستاذ الإعلامي الرياضي ومدير التسويق سابقا بوزارة الشباب والرياضة كمال البعداني هو من أطلق عليَّ لقب الزرياب. قبل مباراتنا ضد وحدة صنعاء قال لي بالحرف الواحد: إذا فزتم يوم غد على الوحدة وبهدفك سوف أطلق عليك لقبا ستتوارثه الأجيال. فزنا بأربعة أهداف وسجلت هاتريك وصنعت الرابع، ومن حينها وأنا ألقب بالزرياب.
• هل مر عليك موقف جعلك تكره الرياضة يوماً ما؟
نعم، وحدث مع أحد إداريي الشعب سابقاً، عندما رفضنا أن نتدرب أوقف مرتباتنا التي كانت لا تتجاوز الـ10 آلاف ريال، وقال لي بالحرف الواحد "طز بكم".
• هل تشعر بأن آل النزيلي لقوا ما يستحقونه من تقدير نظير ما قدموه للرياضة؟
نوعاً ما نعم، لكن لو حسبنا بالمقابل العائد من كرة القدم الذي يجب أن لا يقتصر على التقدير فقط، فكل لاعبي الوطن مظلومون، بسبب أسلوب الإدارة المتبعة من القيادة الرياضية.
• أين تجد الخلل في الرياضة اليمنية؟ وهل أنت مع الانتقاد الموجه لاتحاد كرة القدم؟
الخلل إداري بحت، وأتفق مع حملة الأقلام المنتقدة لسياسة إدارة الكرة بالبلد.
• رسالة توجهها للقائمين على أمر ناديك شعب إب؟
عملتم واجتهدتم فأصبتم مرات وكثر الله خيركم، وأخطأتم مرات عديدة، فما الضير من ترك المجال لغيركم؟
• كلمة أخيرة؟
حفظ الله يمننا الحبيب وأعان شعبنا الذي يعاني من العدوان، وأتمنى أن يوفقني الله في عمل خيري أقدمه لأبناء جلدتي، كما أتمنى حسن الختام.