وزع الإعلام الحربي، مساء الاثنين، مشاهد العملية العسكرية الواسعة التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية واستكملوا فيها تحرير صحراء مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وأظهرت المشاهد أبطال الجيش واللجان أثناء إعدادهم للعملية التي نفذوها على 3 مراحل، ضمن عمليتهم الواسعة "فأمكن منهم" التي حرروا من خلالها محافظة الجوف بعد عملية "البنيان المرصوص" التي تحررت فيها مديرية نهم بالكامل. 
وتمثلت المرحلة الأولى في تطهير كامل منطقة المرازيق والقرى التي حولها وصولا الى سلسلة جبال الهضبة العليا والسفلى المطلة على معسكر اللبنات، وأنهاها مقاتلو الجيش واللجان خلال ساعتين. 
واستهدفت المرحلة الثانية للعملية تحرير معسكر اللبنات والمناطق المحيطة به، بعدها توجه المقاتلون لتطهير سلسلة جبال الأقشع والخسف والمناطق الصحراوية وصولا الى الحدود الإدارية لمحافظة مأرب.
وشاركت في العملية المدفعية والصاروخية وسلاح الجو المسير، واستهدفت تحصينات وتجمعات قوى تحالف العدوان ومرتزقتها في معسكر اللبنات.
ويتضح في المشاهد نجاح قوات الدفاع الجوي في تحييد طيران العدوان الأمريكي السعودي بشكل كبير خلال العملية، لاسيما في المناطق المفتوحة، حيث شاركت في العملية مدرعات ودبابات وآليات الجيش واللجان.
وبدا في المشاهد حجم الخسائر الفادحة التي تلقاها تحالف العدوان ومرتزقته خلال العملية، بمصرع وجرح وأسر أعداد كبيرة من المرتزقة وتدمير آلياتهم ومدرعاتهم واغتنام عتاد عسكري ضخم، من ضمنه ما كان متواجد في معسكر اللبنات.
وأظهرت عدسات الإعلام الحربي الوضع التعيس والمخزي الذي يعيشه مرتزقة العدوان في متاريسهم وتحصيناتهم وخيامهم، مقابل الراحة التي يتمتع بها ضباط وأفراد العدو السعودي في خيامهم.
وعلق أحد المجاهدين في المشاهد أثناء تركيز عدسة الإعلام الحربي على خيمة للمرتزقة في معسكر اللبنات لا يتوفر فيها شيء، ثم على خيمة بجوارها لضباط العدو السعودي وفيها وسائل الترف والرفاهية، قائلا: "هذه خيمة خادم الخادم يسبر له الشيشة فيها"، في إشارة منه الى أن المرتزق مجرد خادم لدى السعودي والإماراتي.