تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس الأحد، لتعزيزات كبيرة من مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي والجماعات التكفيرية الإرهابية التابعة له في محافظة البيضاء. 
ووفقا لمعلومات من مصادر عدة، فإن تعزيزات العدو ومرتزقته قدمت من محافظة مأرب ومتوجهة الى مديرية الطفة لتعزيز ياسر العواضي ودعمه لتفجير الوضع في المديرية. 
وأكدت مصادر عسكرية سيطرة أبطال الجيش واللجان على الحمة السوداء ويسبل ومواقع عدة في جبهة قانية، وقطعت طريق خط ردمان - قانية الرابط بين مأرب التي يسيطر عليها الاحتلال ومرتزقته ومديرية الطفة التي يسعى العميل ياسر العواضي لتفجير الوضع فيها. 
وأفادت المصادر بمصرع عدد من قيادات مرتزقة العدوان المقربة من العميل صغير بن عزيز خلال المعارك، أبرزهم المرتزق محمد العقيلي قائد ما يسمى اللواء 153، وشايع بحيبح المرادي وصالح علي الثابتي وعياد السيفي المرادي، إلى جانب العشرات من عناصر الارتزاق، وأسر الكثير منهم، فيما لايزال مصير عدد من قيادات الصف الأول مرتزقة مجهولاً. 
في المقابل أفادت مصادر قبلية أن قيادات الارتزاق التي لقيت مصرعها في قانية مقربة من رئيس ما يسمى هيئة أركان المرتزقة العميل صغير بن عزيز. 
وشن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي يتبعون العميل طارق عفاش والعميل ياسر العواضي هجوما على مرتزقة حزب الإصلاح، موجهين إليهم تهماً بسحب فصائلهم من مديرية قانية، ما أدى الى تكبد فصائل الارتزاق المقربة من العميل بن عزيز خسائر فادحة. 
ورد ناشطو الإصلاح على ذلك الهجوم بقولهم إن العميل العواضي هو من قاد تلك المجاميع الى محرقة، وأنه متعاون مع الجيش واللجان الشعبية.
وفي السياق، استشهدت مواطنة من أبناء قانية، أمس الأول، بقذيفة هاون أطلقها مرتزقة تحالف العدوان. 
وقالت مصادر محلية إن زوجة المواطن الخضراني النجار استشهدت في منزلها في قانية إثر قصف شنه المرتزقة بالهاونات على منازل المــواطنــين فــي المنطقة.
وشهــــدت الأيـــام الماضـــية تحــركـــا من مرتزقة العدوان والجماعات التكفيرية في مديرية الطفة بقيادة ياسر العواضي، لتفجير الوضع في المنطقة على خلفية واقعة مقتل المواطنة جهاد الأصبحي، بعد عرقلتهم تحركات القيادة الثورية ومشائخ وأعيان الطفة لحل المشكلة والاتفاق على تشكيل لجنة تحقيق من الطرفين تلزم مخرجاتها الجميع.