.jpg)
الأكـثر قـراءة
مرتزقـة العدوان يفخخون الطريق إلى صافر.. أبطالنا يحررون وادي اللب وأنباء عن أسر «بحيبح» قائد مجاميع الارتزاق في رحبة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
تقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس الأحد، في مناطق جديدة بجبهات مديرية رحبة محافظة مأرب.
وأفادت مصادر مطلعة بتحرير الجيش واللجان وادي اللب بمديرية رحبة من مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأكدت المصادر أن قوات العدو ومرتزقته تكبدت خسائر كبيرة في المعارك الدائرة في جبهات مأرب، تمثلت في مصرع وجرح وأسر مجاميع كبيرة من المرتزقة، بينهم قيادات، بالإضافة إلى تدمير واغتنام عتاد عسكري كبير.
وذكرت أن أبرز قيادات مرتزقة العدو الذين لقوا مصارعهم في معارك رحبة هما العميلان المرتزقان عبد ربه محمد أبوعشة وسلطان عبدالله محمد أبوعشة.
وتداولت مواقع إخبارية أنباء عن تمكن أبطال الجيش واللجان من أسر قائد قوات العدو ومرتزقته في رحبة العميل المرتزق جمال علي بحيبح، خلال تصديها لزحف واسع بقيادته حاول العدو من خلاله استعادة مواقعه التي خسرها في وادي اللب.
وفي السياق، أكدت مصادر قيام مرتزقة العدوان المنتمين لحزب الإصلاح وتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، أمس، بقطع الطريق الوحيد الرابط بين محافظتي مأرب والبيضاء.
وأوضحت المصادر أن المرتزقة قطعوا الطريق الترابي الرابط بين مدينة مأرب وقانية في منطقة المنافل، عبر بنائهم متاريس وتحصينات ترابية عسكرية في الطريق.
ومن جانبها، أقدمت مليشيا الإصلاح على تفخيخ الطرق المؤدية إلى مديرية صافر النفطية بمحافظة مأرب.
وأفادت مصادر محلية، أن مليشيا الإصلاح نفذت عمليات تفخيخ كبيرة للطرق المؤدية شرقاً باتجاه مديرية صافر، في محاولة منها لوقف تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية، باتجاه صافر الغنية بالنفط والغاز.
وأكدت المصادر أن مليشيات الإصلاح زرعت ألغاماً بشكل كبير في مناطق البلق والنقعة شرقي مدينة مأرب، وصولاً إلى أطراف مديرية صافر.
بدورها، شكلت قبائل مراد بمحافظة مأرب لواءً عسكرياً من أبنائها في صفوف قوات الجيش واللجان الشعبية.
وقال نائب وزير خارجية الإنقاذ حسين العزي، إن قبائل مراد شكلت أول لواء وطني من أبنائها.
وأضاف العزي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، أن ابناء مراد انطلقوا في كتائب الجيش واللجان كالجبال، وهم الآن في طليعة الصفوف يتصدرون الحرب والضرب.
ونوه إلى أن قبائل مراد قاتلوا الجيش واللجان وفق تصورات مغلوطة نسجتها آلة الإعلام المعادي، وما إن اكتشفوا حجم الشائعة والزيف حتى عادوا وجادوا وأذهلوا الجميع بحبهم وترحيبهم بالجيش واللجان وإقبالهم على الانضمام إلى صفوف الرجال لمواجهة العدوان ومرتزقته.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري