استشهد شابٍ فلسطيني، مساء أمس الأربعاء، بظروف غامضة في سجن المسكوبية بمدينة القدس المحتلة.
أفاد موقع "فلسطين الآن" بأن عائلة الشاب "عبده يوسف الخطيب التميمي" أعلنت، وفاة ابنها في ظروف غامضة بسجن المسكوبية، موضحة أنها ستقف على تفاصيل الوفاة، وستعلن موعد مراسيم الجنازة لاحقا.

من جهتها حملت محافظة القدس في بيان صحفي، على صفحتها في "فيسبوك" سلطات العدو الصهيوني ومصلحة السجون التابعة لها المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ابن مدينة القدس الشاب "عبده يوسف الخطيب التميمي "، الذي استشهد مساء أمس الأربعاء في مركز تحقيق وتوقيف ما يسمى "المسكوبية" في القدس المحتلة.

 وشدد على أن سلطات العدو المسؤولة عن حياته وبقية المعتقلين، وخاصة الذين يعانون أوضاعاً صحية صعبة، وظروف اعتقال قاسية، تتعمد فيها سلطات العدو تطبيق سياسة الإهمال الطبي، وسياسية القتل البطيء بحقهم.

وطالبت المحافظة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية، بتحمل مسؤولياتهم إزاء حياة المعتقلين، والتحرك الفوري والعمل الجاد لإطلاق سراحهم، وفي مقدمتهم المرضى، والأطفال والنساء.

 وطالبت حكومة العدو بالكشف الفوري عن أسباب الوفاة حيثُ أن الطاقم القانوني في المحافظة يُتابع مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين القضية وسيتم تقديم طلب بمشاركة طبيب فلسطيني في عمليه التشريح.

 والشهيد التميمي يبلغ من العمر(43) عاماً ومن سكان مخيم شعفاط واعتقل منذ أمس الأول على خليفة مخالفة سير وهو متزوج ولديه أربعة أطفال وزوجته حامل وقامت سلطات العدو باعتقال عددٍ من أفراد عائلته بعد  توجههم للاستفسار فور تلقيهم خبر الفاجعة بوفاة ابنهم.

ووفقا لبيان محافظة القدس فقد أكدت الأخبار الواردة من شهود عيان داخل مركز التوقيف تؤكد تعرضه للضرب المبرح والاعتداء عليه من قبل السجانين.