أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا، اليوم السبت، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن ضد الشرطة الكوبية وقادتها وسيلة لتبرير استمرار الحصار الاقتصادي على البلاد.
وقال الوزير الكوبي في تغريدة على تويتر: إن هذه الإجراءات التعسفية إلى جانب التضليل الإعلامي والعدوان تستخدم لتبرير الحصار اللاإنساني على كوبا.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس فرض عقوبات إضافية على جهاز الشرطة في كوبا.

وفرضت الولايات المتحدة مؤخراً عقوبات على وزير الدفاع الكوبي ووحدة تابعة للداخلية الكوبية في استمرار للسياسات العدائية التي تنتهجها ضد هافانا فيما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان أن هذه العقوبات ليست سوى البداية.

وتتعرض كوبا لحصار اقتصادي جائر تفرضه الولايات المتحدة منذ نحو 60 عاماً بسبب سياساتها الرافضة لمحاولات الهيمنة الأمريكية.

وتعاني كوبا من محاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية والانقلاب الحكومة الشرعية باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى بهدف إحياء مخططات واشنطن للهيمنة على هذا البلد.