قتل وأصيب العشرات من مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي، اليوم، في انفجار استهدف معسكرا تدريبيا أثناء الطابور الصباحي في قاعدة العند بمحافظة لحج المحتلة.
وقالت مصادر مطلعة إن انفجارات عنيفة دوت في قاعدة العند، المسيطر عليها من قبل قوات الاحتلال الإماراتي، وخلفت أكثر من 40 قتيلاً على الأقل 60 جريحاً كحصيلة أولية مرشحة للزيادة.
وأضافت المصادر أن المعلومات لم تتضح بعد حول سبب الانفجارات التي استهدفت عرضاً عسكرياً لمرتزقة الانتقالي، وما إذا كانت ناجمة عن صواريخ باليستية أم بطائرة مسيرة محملة بالصواريخ والمتفجرات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي في وقت تشهد فيه المحافظة القريبة من مضيق باب المندب توترا بين طرفي الارتزاق، حيث يدفع الخونج لفصل المديريات الساحلية في الصبيحة وبما يؤمن خط إمداد لقواتهم بريف تعز، في حين يسعى مرتزقة الانتقالي لتعزيز قبضتهم على المحافظة قبيل ترتيبات مرتقبة لتعيين محافظ جديد هناك من قبل العميل هادي.

أصابع الاتهام توجه للإمارات
من جانبه، اتهم مراسل قناة الجزيرة المرتزق أحمد الشلفي الإمارات بالوقوف وراء تفجيرات قاعدة العند.
وقال الشلفي في تغريدة له على "تويتر" اليوم: “لكل واحد طريقته في قراءة ما يحدث في اليمن. أنا شخصيا أرى أن كل ما يحدث حاليا ومنذ أربع سنوات على الأقل من عمليات وتفجيرات واغتيالات، له علاقة بالإمارات”.
وأضاف أن التشكيلات المسلحة للإمارات وفرقها الاستخباراتية وجيوشها الإلكترونية وأموالها وقفازاتها من هاني بن بريك وطارق وعمار وأبو العباس وشلال وعيدروس وغيرهم من أمراء الحرب والنفوذ فتحوا سجونا ونفذوا اغتيالات وعسكروا البلاد بطولها وعرضها".