أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن التواصل مع الجيران هي استراتيجية بالنسبة لطهران وليس تكتيكا، مشددا على أن التطبيع لن يجلب الأمن للكيان الصهيوني ولا للدول المطبعة.
وقال السيد إبراهيم رئيسي في اجتماع لسفراء ورؤساء بعثات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدول الجارة: إن إيران شاركت في مفاوضات فيننا بعزة واقتدار، مؤكدا على امكانية التوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات لو كانت الأطراف الأخرى مصممة على إلغاء الحظر عن الشعب الإيراني.

وأضاف يمكن التوصل إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا إذا قرر الطرف المقابل الغاء الحظر، مؤكدا أننا ننخرط بجدية في مفاوضات فيينا وتقديمنا مقترحات عملية يثبت ذلك.

وأوضح أن استراتيجيتنا هي السعي لرفع العقوبات وأبطال مفعولها في آن واحد.

وأكد السيد رئيسي أن علاقات بلاده مع دول الجوار من أجل مواجهة الحظر وإبطال مفعولها هي حركة استراتيجية بالنسبة لسياستنا الخارجية وليست تكتيكا، مشددا على أن إيران تريد الخير لدول المنطقة والتعامل معها في مختلف المجالات سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي جانب آخر من تصريحاته انتقد الرئيس الإيراني تطبيع بعض دول المنطقة العلاقات مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن التطبيع لن يجلب الأمن لا لكيان الصهيوني ولا للدول المطبعة.

وقال: إن هذه الدول تحاول تطبيع علاقاتها مع الصهاينة من جهة وتجعل الكيان الصهيوني قريبة من حدودنا من جهة أخرى، مشددا على أن تواجد الكيان الصهيوني في الدول المطبعة قرب حدودنا لن يكون لصالح أحد.