«لا» 21 السياسي -
نشر موقع «أكسيوس» تقريرا أعده الصحفي «الإسرائيلي» باراك رافيد قال فيه إن إدارة جو بايدن تأمل في صفقة بين السعودية و»إسرائيل» ومصر قبل الزيارة التي ينوي القيام بها الرئيس الأمريكي الشهر القادم، مشيرا إلى أن نجاح هذه الخطوة قد يكون خطوة نحو التطبيع بين السعودية والاحتلال.
وقال الموقع إن المفاوضات تدور حول نقل سيادة جزيرتين على البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السعودية، وذلك بحسب خمسة مصادر «إسرائيلية» وأمريكية.
وأضاف أنه في حال نجاح المهمة الدبلوماسية هذه فستكون إنجازا مهما لإدارة بايدن في السياسة الخارجية، فيما قالت المصادر «الإسرائيلية» والأمريكية إن الاتفاق لم يكتمل بعد والمفاوضات الحساسة مستمرة.
وتتحكم جزيرتا صنافير وتيران بمضيق تيران الممر الاستراتيجي لكل من ميناء العقبة الأردني وإيلات (أم الرشراش) الفلسطيني. ويقول المسؤولون السعوديون والمصريون إن الرياض منحت القاهرة السيطرة على الجزيرتين في عام 1950 وأصبحتا منزوعتي السلاح بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.
وتم نزع السلاح من الجزيرتين بعد اتفاقية التطبيع المصرية - «الإسرائيلية» في 1979 ونشر قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة. ورغم الغضب الشعبي العام في مصر فإن البرلمان المصري أقر في حزيران/ يونيو 2017 نقل الملكية إلى السعودية وكذا وافقت المحكمة العليا المصرية في آذار/ مارس عام 2018 على عملية النقل.
ويشير «أكسيوس» إلى أن «إسرائيل» تريد مقابل الموافقة على نقل السيادة إلى السعودية على الجزيرتين تطبيع العلاقات معها من قبل النظام السعودي.
موقع «معاريف» العبري قال إن المساعي الأمريكية السرية تهدف كذلك إلى تطبيع العلاقات بين السعودية و«إسرائيل»، وهو ما سيعد إنجازاً فريداً لحكومة نفتالي بينيت وللسياسة الخارجية لإدارة بايدن في الشرق الأوسط على حد سواء.