أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه من واجب جميع الدول الإسلامية أن تضع حداً لجرائم كيان العدو الصهيوني.

وأفادت وكالة" تسنيم" الدولية للأنباء بأن عبداللهيان أرسل رسائل منفصلة لوزراء خارجية الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وأشار إلى الحصار البشري الكامل الذي يفرضه العدو الصهيوني على سكان غزة.. مؤكداً على ضرورة قيام العالم الإسلامي بمواجهة فعالة لمثيري الحرب.

وقال عبداللهيان: نستقبل شهر رمضان هذا العام في وضع تشهد فيه الإنسانية واحدة من أكبر الجرائم والإبادة الجماعية في تاريخها.

وأضاف: إن المأساة الإنسانية التي وقعت في الأراضي المحتلة هذه الأيام هي مظهر آخر للانتهاك التاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني المضطهدة والاستخدام الصارخ للقوة ضد الأصحاب الأصليين للأرض المحتلة من قبل الكيان الصهيوني غير الشرعي.

وتابع قائلاً: في هذه الأيام، لا يُقتل الرجال والنساء الفلسطينيون والأطفال الأبرياء على يد هؤلاء الجناة فحسب، بل أيضًا المستشفيات والمراكز الطبية والإغاثية والمساجد والكنائس ليست في مأمن من هذا الكيان، ويمكن اعتبار ممارسات الصهاينة انتهاكا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان ومن الأمثلة الواضحة على الجرائم ضد الإنسانية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأردف بالقول: في هذه اللحظة التاريخية، من واجب جميع الدول الإسلامية أن تخطو خطوة نحو السلام وضمان حقوق الفلسطينيين المهضومة ووضع حد لهذه الجرائم الفظيعة من خلال تهيئة الأسس اللازمة لاتخاذ خطوة عملية.

وأختتم وزير الخارجية الإيراني حديثه بالقول: آمل أن نشهد في هذا الشهر المبارك تعزيز أواصر الأخوة والصداقة بين الشعوب الإسلامية، والدفاع عن المظلومين، وإحلال السلام الدائم.