خاص / لا ميديا -
اتهم شاب مصري القضاء والمخابرات في بلاده بالتلاعب في قضية مقتل شقيقه والتي مر عليها أكثر من عام دون إنصاف.
وقال شقيق القتيل «محمد شتا» لصحيفة «لا» إن مسؤولين كبارا في جهاز المخابرات العامة تربطهم علاقات قوية بقتلة شقيقه استطاعوا بحكم نفوذهم التأثير على القضاء وتخفيف حكم الإعدام الذي كانت قد أقرته المحكمة ضد قاتل شقيقه إلى حكم بالسجن لمدة 15 عاما.
وأكد أن مسؤولين مصريين كبارا توعدوا بتبرئة قاتل شقيقه من خلال الاستعانة بأحد المحامين، مقابل 10 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن نصف المبلغ الذي تم الاتفاق عليه مع المحامي تم دفعه للقاضي الذي ألغى بدوره حكم الإعدام ضد القتلة واكتفى بسجنهم.
‏وأضاف شتا: «وعندما حاولنا دخول المحكمة منعونا، في حين قاموا بإدخال كل أهل القتلة وهم أكثر من 500 فرد، وحاولت مناشدة رجال الشرطة فطردوني أنا وشقيقي وشقيقاتي خارج المحكمة».
وأوضح المواطن المصري في شكواه أن نقيب المحامين في مصر كان هو همزة الوصل بين المخابرات والقاضي، بحيث جعله يخفف الحكم.
وقال إن ما يؤكد تدخل المخابرات في تخفيف الحكم هو إبلاغ كل الصحافيين بعدم تصوير الجلسة وعدم نشر أي شيء عن قضية مقتل شقيقه.