شهدت مدينة تعز المحتلة اليوم مسيرة احتجاجية حاشدة جابت شوارع المدينة منددةً بتردي خدمات المياه والكهرباء، ومطالبة برحيل حكومة الفنادق.
واتهم المتظاهرون حكومة الفنادق بالفشل في إدارة المدينة، والتي يعاني سكانها من تدهور متزايد في الخدمات الأساسية وعدم توفير مياه الشرب.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالإهمال المتواصل للخدمات الأساسية ورددوا هتافات تطالب بإصلاحات عاجلة لتخفيف معاناة السكان في ظل الأزمات المتفاقمة التي تعاني منها المدينة.
كما رفع المتظاهرون شعارات تطالب حكومة الفنادق بتوفير أبسط مقومات الحياة، الماء والكهرباء وتحسين الرواتب وضبط السلاح المنفلت الذي يحصد الأرواح بشكل يومي وتعزيز الأمن والاستقرار.
وتأتي هذه المظاهرة في ظل استياء شعبي متزايد من الأوضاع المعيشية المتردية في المدينة مع غياب التيار الكهربائي الحكومي واستمرار أزمة المياه وارتفاع الأسعار.
ويعاني سكان تعز من انقطاع المياه لفترات طويلة تصل إلى أسابيع، مما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وتشهد الأوضاع المعيشية والاقتصادية تدهورا حادا، في ظل استمرار ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
كما تفاقمت ظاهرة الجرائم في تعز المحتلة إثر تواطؤ قيادات نافذة في الأجهزة الإخوانية مع عناصر إجرامية تُستخدم كأدوات لتنفيذ أجندات سياسية لصالح التنظيم.
وفي محافظة حضرموت شهدت مدينة المكلا، اليوم احتجاجات شعبية ضد حكومة الفنادق.
وقالت مصادر إن محتجين غاضبين أغلقوا الطريق الدولي والشوارع الرئيسية في المكلا احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية وتجاهل حكومة الفنادق الموالية لتحالف العدوان معاناة المواطنين.
يأتي ذلك في ظل احتجاجات شعبية غاضبة ضد حكومة الفنادق وفصائل المرتزقة الموالية لتحالف العدوان في مختلف مناطق سيطرتها بعد وصول الوضع المعيشي إلى مستويات مُزرية.
كما تأتي هذه الاحتجاجات تزامنا مع عودة المرتزق مبخوت مبارك بن ماضي الذي ينتحل منصب محافظ حضرموت، من السعودية إلى المكلا بعد أشهر من الغياب، وتسريبات صحفية عن قرب تغييره.