صناعة الموت في «السلام»
 

صلاح الصلاحي

الشيخ صلاح الصلاحي / لا ميديا -
تعرض أمس منزل الدكتور قائد عبدالرحمن سفيان لوابلاً من الرصاص من قبل المدعو صدام، وجماعته الطوارقية، كما سبق أن تعرض زميله الدكتور منصر الفيشي، مدير مستشفى السلام بمديرية شرعب السلام، لمحاولة اغتيال قبل أشهر أسفرت عن إصابته، واليوم يستهدف زميله القائم بأعمال إدارة المستشفى الدكتور السفياني الذي لم يكن له أي خصومة مع أحد ويتمتع بحب واحترام شعبي منقطع النظير.
هناك ارتباط واضح بين الجريمتين، وكلاهما استهداف للكادر الصحي والطبي والمؤسسات الطبية، تقف خلفه جهة إرهابية تنظم هذه الأعمال الإرهابية لغرض نشر الرعب والخوف وترك المجتمع تحت إرادة جماعة خارجة عن سلطة الأمن والاستقرار.
تتواكب هذه العملية الإجرامية مع تحرك المدعو طارق عفاش وعقد الاتفاقات والتنسيقات مع مرتزقة الإصلاح، ومن ضمن هذه الاتفاقات تحريك مجاميعهم النائمة للعبث باستقرار المديرية وارتكاب الجرائم التي سبق أن ارتكبت بحق المجاهد الشهيد منير الحشاش وكذلك الشيخ الشهيد أحمد سيف أحمد وآخرين، وإغلاق ملفات اغتيالاتهم في أدراج البحر.
لماذا يستهدف الدكتور قائد سفيان؟! ومن هي هذه الجماعة؟! ومن يمولها ويقف خلفها؟!
إذا لم يكن للدولة خطة لكشف هذه العصابة وكشف كل الجرائم السابقة التي ارتكبت فإن الأمر سيكون أشد خطورة وأكثر خطرا على أبناء المديرية وعلى المديريات المجاورة، ونحمل الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة لأي نتائج سلبية تهدد أمن واستقرار المديرية.. والله خير الشاهدين.

أترك تعليقاً

التعليقات