مـقـالات - محمد عبده سفيان

تعز.. ومبادرات السلام

ما من شك أن أبناء محافظة تعز، بل كل أبناء اليمن، ينشدون تحقيق السلام الشامل والكامل، واستعادة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في تعز وكل أرجاء الوطن اليمني، ولا يوجد من يرفض دعوات السلام ووقف العدوان الغاشم والحصار الجائر وإنهاء الحرب المجنونة وإطفاء نار الفتنة الملعونة المستعرة في يمن الإيمان والحكمة، سوى أولئك الذين يقبضون الأموال من حكام السعودية وإمارات الخليج، ويعيشون خارج الوطن في فنادق 7 نجوم في الرياض وأبوظبي ودبي والدوحة والقاهرة وتركيا ولندن وباريس وألمانيا...

هل سيستجيبون لدعوات السلام والحوار؟

عامان و34 يوماً مضت ومازال حكام مملكة بني سعود وإمارات الخليج وأنظمة الشر العربي والعالمي المتحالفة معهم في عاصفة الجرم، يواصلون عدوانهم البربري الهمجي الغاشم وحصارهم الجوي والبري والبحري الجائر على اليمن أرضاً وإنساناً، مرتكبين أبشع الجرائم المروعة في حق المدنيين الأبرياء، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء، من خلال استهداف طائراتهم وبوارجهم الحربية بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، وبصورة ممنهجة، للمساكن والتجمعات السكانية في المدن والقرى...

سنة ثالثة كذب!

للعام الثالث على التوالي تواصل الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي والابواق التابعة والموالية لتحالف العدوان السعودي ومرتزقته والمدفوعة الاجر مقدماً، امتهان الكذب والزيف والتضليل حول العدوان البربري الغاشم والحصار الجائر ...

العطشى لفضلات أكواب أمير النفط!

قِيل في الأمثال: (من هانت عليه نفسه فهو عند الآخرين أهون) و(من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره).. وقال العالم والمفكر الإسلامي جمال الدين الأفغاني: (خائن الوطن من يكون سبباً في خطوة يخطوها العدو في أرض الوطن). هذا ينطبق قولاً وفعلاً على أولئك الذين خرجوا إلى الشوارع يحملون صور قادة تحالف العدوان البربري الغاشم والحصار الجائر على وطننا وشعبنا اليمني في العام 2015م، عند بدء العدوان، وما يزالون حتى اليوم يرفعون صور مجرمي الحرب وعبارة (شكراً...

جمهوريات الخليج الديمقراطية!

من عجائب الزمن أن حكام مملكة بني سعود وشيوخ إمارات أبوظبي والدوحة والمنامة، نصبوا أنفسهم حماة للديمقراطية والحرية في الدول العربية، وكرسوا كل الوسائل الإعلامية التابعة والموالية لهم للحديث عن الديمقراطية والحرية وحق الشعوب في اختيار حكامهم، وكأنهم دول ديمقراطية من الطراز الأول، وشعوبهم ينعمون بالديمقراطية وحرية الرأي والصحافة، ويمارسون العمل السياسي والحزبي والجماهيري بكل حرية، ويختارون حكامهم وممثليهم في المجالس المحلية والسلطة التشريعية (البرلمان) ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 4
  • 5
  • 6
  • ..
  • >
  • >>