مـقـالات - عبدالرحمن هاشم اللاحجي

أسباب للتحول إلى قاعدة الذهـب

عبدالرحمن هاشم اللاحجي / لا ميديا - أعلن البنك المركزي اليمني بصنعاء، أواخر رمضان الماضي، قيامه بضخ عملة معدنية جديدة إلى الاقتصاد اليمني كبديل عن العملة الورقية التالفة فئة (100) ريال. أثارت تلك الخطوة السيادية المفاجئة حفيظة السواد الأعظم من الناشطين والمثقفين والمحللين الاقتصاديين وقادة الرأي العام، أفراداً وجماعات؛ فتنوعت الآراء ما بين مؤيدة ومعارضة ومحذرة، ...

معركة النهام الجارحة

عبدالرحمن اللاحجي / لا ميديا - النهيمة: كلمة عامية سقطرية تطلق على الصقر الوطني الحر، وهو من أندر الصقور على مستوى العالم. عندما يحلق صقر جائع على مقربة من شجرة تعلوها بعض العصافير الرمادية الجميلة، يفترض بهذه العصافير أن تخفض صوتها وأن تستخدم كل وسائل التمويه، لأن زقزقتها وهي بتلك الوضعية الخطيرة ليست أكثر من إيذان لشهية الصقر المحظوظ باصطيادها وتحويلها إلى «طُعم لذيذ»....

اليد الجلية

عبدالرحمن اللاحجي / #لا_ميديا - المتأمل في الفكر الاقتصادي العالمي ومراحل تطوره التاريخية بدءاً من مذكرات أفلاطون في الفلسفة الاقتصادية، مرورا بالمدرسة الميركانتلية، والكلاسيكية، والكينزية، ووصولاً لأفكار فولتمان بشأن النقود، وحتى أزمة عام 2008 يجد أن النظريات الاقتصادية على خلاف أمكنتها وأزمنتها، وبصرف النظر عن ثقافات وأيدولوجيات روَّادها وفطاحلتها، ...

معركة الأمعاء الخاوية

عبدالرحمن اللاحجي / لا ميديا - في الحقيقة هناك العديد من المؤشرات الاقتصادية البارزة التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة وبلغ طوفانها حداً لا يمكن إهماله أو السكوت عليه، وما لم تتظافر الجهود النخبوية والشعبية، بجميع فئاتها واهتماماتها وقدراتها العلمية والعملية، من خلال مصفوفة عمل اقتصادية طارئة تتبناها القيادة السياسية الحكيمة وتشرف على تنفيذها، فإن هذا الطوفان الحذر سيجرف الجميع دون استثناء. تؤكد هذه المؤشرات وبما لا يدع مجالا للشك أن الدول الراعية لاتفاق ستوكهولم تتجه نحو تضييق الخناق الاقتصادي على عامة أبناء الشعب اليمني، بصرف النظر عن مناطقهم، توجهاتهم، وانتماءاتهم المذهبية أو الحزبية، وسواء كانت مواقفهم معارضة أو محايدة، أو حتى مؤيدة للاحتلال الأجنبي، إلا أن مسألة غرقها -قبل غيرها- في وحل المعركة الاقتصادية القادمة هي مسألة بديهية لا يختلف حولها اثنان....

من نحارب؟ ولماذا؟!

عندما كانت الحرب العالمية الأولى في أوج اشتعالها كانت الأنظار اليهودية الخبيثة تتجه ناحية فلسطين. وعندما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وأصيبت القوى المتحاربة بحالة من الإنهاك المعنوي والمادي تحرك المشروع اليهودي بقوة داخل الأراضي المحتلة مرتكباً جريمة تاريخية شنعاء عُرفت بنكبة الجلاء 1948. تحتفل البشرية اليوم، على اختلاف أعراقها وألوانها وثقافاتها، بذكرى مرور مائة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، في حين تكثف الدبلوماسية الإسرائيلية رحلاتها المكوكية إلى مختلف الأقطار العربية والعالمية من أجل تهيئة المناخ الدولي لقبول صفقة القرن، وإنجاح مشروع التطبيع، الأمر الذي يعني أن هذا الاحتفال الكبير ليس إلا بشارة سيئة تنذر بما هو أفظع!...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>