عبدالسلام الصعدي

عبدالسلام الصعدي / لا ميديا -

من يوم جريمة أطفال ضحيان وأنا أرى خالد الرويشان يقتلهم كل يوم.
أرى أشلاءهم على سطور منشوراته التي تمجد قاتلهم، أرى ذلك الطفل الذي كان يبكي مضرجا بدمائه وأنا أحاول أن أخفف عنه حين قلت له لا تخف أهلك قادمون وأبوك أيضاً سيأتي، فصدمني أكثر مما صدمتني دماؤه قائلا أبي شهيد، أراه وكلمات الرويشان تخترق جروحه مرة ثانية تعيد فتحها.. أراه يحول ما بين طفل تهامة وأبيه، الذي جلس بجانب جثته طوال اليوم يلقي معلقاته مادحا قاتليه، أراه في كل جريمة ارتكبها العدوان، يغسل بكلماته أيدي القتلة بدموع الضحايا من أبناء بلده..
لن أكمل، يكفي هذا اليوم، حفاظا على مستوى ضغط الدم 140/110.

أترك تعليقاً

التعليقات