مـقـالات - ابراهيم الحكيم
- من مقالات ابراهيم الحكيم الخميس , 14 فـبـرايـر , 2019 الساعة 6:52:58 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - بين من يراها (هبة) شعبية سُرقت، ومن يراها انتفاضة أورثت ثورة، ومن يراها (أزمة) سياسية أورثت نكبة، ومن يراها انقلاباً سياسياً وعسكرياً مدعوماً خارجياً.. لا تزال (11 فبراير 2011) محل جدال واسع ومثار انقسام جلي على مستوى الشارع، مرده انعدام معايير واضحة متفق عليها، يمكن إسقاطها على أي أحداث مماثلة في أي زمان ومكان لاعتبارها ثورة شعبية أم انقلاباً سياسياً أو انقلاباً عسكرياً أم مؤامرة خارجية،.. إلخ التوصيفات. أبرز معايير توصيف (الثورة) برأيي، ومن قرأت لهم من علماء المجتمع والاجتماع السياسي، هي: توافر الوعي الشعبي بماهية الواقع الكائن ونوع التغيير المنشود فيه ووجهته، وما ينبغي أن يكون، وتبعاً توافر إرادة جماهيرية غالبة لإحداث تغيير جذري إلى الأفضل تعذر في الظروف الطبيعية وانعدمت بدائل بلوغه النظامية، والتمكن من انجاز هذا التغيير أو إزالة كل عوائقه واقعياً في زمن قياسي، ما يسمى علمياً (حرق المراحل)...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الحكيم الخميس , 7 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:43:51 PM
- 0 من التعليقات

ابراهيم الحكيم هل استوعبنا الدرس؟ أظن معظمنا فعل، فخلاصته باتت جلية، مؤيدة بالبراهين القاطعة، ومثبتة بالأدلة الدامغة، ومؤكدة بالأمثلة الناصعة.. ومن الحماقة أن نكابر، كما من العدامة أن نظل نقامر، فضوء الشمس لا يحجب بمنخل. نعم.. حشود الشارع لا تكون كلها (ثورات شعبية)، وليست هي من تسقط الحكومات والأنظمة دائماً.. تقول هذا حشود سلطنة عمان في 2011، وحشود البحرين منذ 8 سنوات، وحشود الأردن المتجددة بين حين وآخر، وحشود السودان منذ شهر. الأمثلة هنا، لا تقتصر على دول العالم النامي المسمى ثالثاً، بل تمتد أيضاً إلى دول العالم المتقدم المسمى أولاً وثانياً. كحشود (وول ستريت) في أمريكا، وحشود لندن، وحشود (السترات الصفراء) في فرنسا منذ شهرين....