
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأطراف الفلسطينية بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وحل الذراع العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله إننا "نتوقع مِمن يتحدث عن عملية السلام الاعتراف بدولة إسرائيل، وبالطبع الاعتراف بالدولة اليهودية".
وأضاف نتنياهو "لسنا مستعدين لقبول مصالحات وهمية يبدو فيها الجانب الفلسطيني يتصالح على حساب وجودنا".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "من يريد إجراء مصالحة كهذه، فإننا نقول ببساطة: إعترفوا بدولة إسرائيل، قوموا بحل الذراع العسكري لحماس، واقطعوا العلاقة مع إيران التي تدعوا إلى تدميرنا وأمور على هذا النحو".
ويأتي كلام نتنياهو بعد أن وصل الإثنين رئيس "حكومة الوفاق الوطني" رامي الحمد الله إلى قطاع غزة برفقة عدد من الوزراء، في أول زيارة بهذا المستوى منذ عام 2015 لتسلّم مهام الحكومة وإنجاز المصالحة بين فتح وحماس.
وأكد الحمد الله أن الحكومة وصلت غزة من أجل إتمام المصالحة الوطنية وإنهاء مظاهر الانقسام.
من جانبه، صرّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يكون في غزة أيّ سلاح "غير شرعي"، مؤكداً أنه لن يقبل باستنساخ تجربة حزب الله في لبنان.
أردان: لا نريد تصريحات فارغة ونوايا أبو مازن تفحص من خلال الأفعال
من جهته قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان إنّ "عملية المصالحة الفلسطينية هي مناورة من قبل السلطة الفلسطينية، من أجل تحسين موقعها الدولي والداخلي عبر تبييض الطابع الإرهابي لحماس" حسب تعبيره.
وبحسب أردان فإنّ السلطة الفلسطينية "تحوّل مبالغ لمخربين وتسمّي مدارس على أسماء من قام بقتل إسرائيليين والآن هي تريد الوحدة مع حماس من دون أن توقف الأخيرة نشاطاتها الإرهابية ضد إسرائيل".
وختم الوزير الإسرائيلي بالقول "نوايا أبو مازن ستفحص من خلال الأفعال.. إيقاف دفع الأموال للمخربين وتفكيك الذراع العسكري لحماس وليس بواسطة التصريحات الفارغة".
المصدر : وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر لا ميديا