منعت القوات الإماراتية التي تسيطر على جزيرة سقطرى من دخول مسؤوليين في حكومة هادي من الدخول إلى الجزيرة “إلا بتاشيرة زيارة مسبقة اماراتية” بحسب ما نقلته وسائل إعلامية عن مصادر

حيث نجحت دولة الإمارات في تحقيق نفوذ طاغٍ لها في اليمن عبر إخضاع جزيرة سقطرى اليمنية لنفوذها ضمن مشروع دول العدوان الإستعماري في الجزر اليمنية وتحقق للإمارات هذا النفوذ بعدما نجحت في استئجارها لفترة تصل إلى 99 عامًا من الرئيس المستقيل هادي .

‏وكان المندوب الإماراتي في جزيرة سقطرى قد اصدر أوامر بطرد موظفين حكوميين في قطاعات الكهرباء والصحة والأمن واستبدالهم بموظفين جدد مقربين من الإمارات ”

وتنطلق الأهمية الكُبرى للجزيرة اليمنية، في كون سيطرة الإمارات عليها، يمنحها ميزة استثنائية تتعلق بسيطرتها على كل طرق الملاحة الرئيسية من وإلى شرق العالم، والسيطرة كذلك على جزيرة دييغو غارسيا، التي تبعد ثلاثة آلاف كيلومترات عن الجزيرة اليمنية.

وقد تولت قوات عسكرية تتبع أبوظبي ، تدريب عدد من سكان الجزيرة يصل عددهم إلى 5 آلاف عنصر بمناطق عسكرية مختلفة أسستها الإمارات، فضلًا عن إرسال نحو ألف شاب من جزيرة سقطرى إلى الإمارات لعدة أشهر لأخذ دورات تدريبية في مجال الأمن؛ تمهيدًا لتوزيعهم على نقاط عسكرية في الأرخبيل.

كما افادت مصادر محلية لوكالة مرصد ، بوجود سجن داخل الجزيرة يقبع فيه مئات الصيادين التي تعتقلهم من عرض البحر لا سيما الحديدة

كما بدأت الإمارات، العام الماضي، بناء قاعدة جوية لها غرب مطار سقطرى، لاستخدامها في الحرب المفتوحة في اليمن، وتوسيع النفوذ الإماراتي في اليمن ، ونهب ثروات وخيرات الجزيرة