اتهم مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أمريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر بتزويد التكفيريين بالأسلحة الكيماوية

وأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عملوا على شن حملة ادعاءات حول احتمال قيام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ، وقال :حذرنا حينها من أن هذه الادعاءات تمهد الطريق لقيام حكومات الدول الراعية للأرهاب لتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات "الإرهابية" المسلحة ثم الادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة.

وأكد أن سورية على استعداد كامل لتسهيل وصول بعثة لتقصي الحقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما بأسرع وقت ممكن والتحقق من مزاعم الهجوم.

وخاطب الجعفري الدول الراعية للمجموعات المسلحة : نقول للسعودية بأننا قضينا على ذراعها جيش الإسلام، ولقطر وتركيا قضينا على ذراعكم جبهة النصرة وفيلق الرحمن في الغوطة

أن تهديد المندوبة الأمريكية لسورية في مجلس الأمن يعني أنها لا تقيم وزنا لهذا المجلس وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية: الحكومة السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على مطار التيفور في محافظة حمص.

لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لم ولن تنجح في حماية عملاء “إسرائيل” من التنظيمات الإرهابية كما لم ولن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الانجازات العسكرية الحاسمة التي يحققها في مكافحة الإرهاب.

وأكد الجعفري أن الكذب الذي تمتهنه بعض الدول دائمة العضوية في هذا المجلس بمثابة أحد أسلحة الدمار الشامل فبالكذب أشعلت هذه الدول الحرب في شبه الجزيرة الكورية وبالكذب غزت فيتنام وبالكذب اجتاحت غرينادا وبالكذب دمرت يوغوسلافيا وبالكذب احتلت العراق وبالكذب دمرت ليبيا وبالكذب صنعت في مخابرها تنظيمات إرهابية تكفيرية كالقاعدة وطالبان و”داعش” و”جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” والقائمة تطول وبالكذب تحاول ذات الدول النيل من سورية وتهيئة الأجواء اليوم للعدوان عليها