استقبلت محافظة ذمار اليوم الثلاثاء 11 من المخدوعين الذين غرر بهم العدوان بوقفة مسلحة بساحة الجامع الكبير وسط المدينة تؤكد أن المجال مفتوح لمن يرغب بالعودة إلى صف الحق وللوطن.

وخلال الوقفة المسلحة ردد الحاضرون هتافات وشعارات الحرية وكذلك المنددة بالجرائم المتواصلة بحق الأبرياء والتي وكان آخرها مجزرة سوق آل عياش في صعدة.

وفي تصريح لأحد المخدوعين الذين عادوا إلى صف الوطن أشار فيه إلى أن ثمن الحرية كبير وأن الكرامة لاتقاس بثمن لاسيما وأن الارتزاق هو طرف الباطل الذي لاشك فيه، منوهاً إلى خطورة الالتحاق بصفوف العدوان الذين لايعطون لمرتزقتهم أي كرامة بل الامتهان والذلة.

وشكروا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على إصداره للعفو العام الذي يسهل لمن غُرر بهم أن يعودوا إلى إخوانهم، داعين جميع المخدوعين الذين ارتموا في أحضان العدوان سرعة العودة واستغلال قرار العفو العام.

من جانبه القى المسؤول الثقافي محمد القعمي كلمة تطرق فيها إلى أهمية التوحد ضد العدو الخارجي الذي يسعى للنيل من اليمن كل اليمن ولا يستثني أحدا، لافتاً إلى ضرورة حرف بوصلة العداء إلى الأعداء الحقيقيين الذين يكيدون للإسلام ومقدساته.

حضر الوقفة عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وعسكرية وجمع غفير من أبناء مدينة ذمار.