طالبت قيادة مرتزقة ما يسمى ألوية العمالقة المجلس الانتقالي بتسليم محافظة عدن المحتلة، وخروج مليشياته منها، وسحب كافة آلياته العسكرية وأسلحته الثقيلة والمتوسطة من عدن، متوعدة بمواجهته في حال عدم التنفيذ.
يأتي ذلك عقب استدعاء لجنة الاحتلال السعودي عناصر مرتزقة ألوية العمالقة من الساحل الغربي لاستلام المواقع والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الانتقالي في عدن، تنفيذاً لما يسمى اتفاق الرياض، وسط توتر.
واستنكرت قيادة مرتزقة ألوية العمالقة في بيان لها، ما سمته زعزعة الأمن والاستقرار في مدينة عدن، في إشارة إلى مليشيات الانتقالي.
كما دعا بيان مرتزقة ألوية العمالقة مليشيات الانتقالي إلى إنهاء كافة مظاهر التسلح في المدينة، ومنع حمل الأسلحة.
وكانت مدينة عدن قد شهدت فجر أمس مواجهات عنيفة، بين مليشيات قوات الانتقالي ومسلحي مرتزقة ألوية العمالقة الذين يقودهم القيادي السلفي المرتزق بدر الحسني، عقب محاولة المليشيات اعتقاله بذريعة مهاجمة عناصره لنقطة أمنية تابعة لها في مديرية المنصورة، واندلاع اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة أسفرت عنها مقتل وجرح 11 شخصاً، بينهم مدنيون بالإضافة إلى تضرر العشرات من منازل المواطنين وبث الرعب في أوساط سكان المدينة.