قال ناطق  القوات المسلحة العميد يحيى سريع إن القوات المسلحة اليمنية نجحت اليوم في إجبار سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة جنوبي البلاد، على المغادرة.
وأضاف العميد سريع أن السفينة رفضت الاستجابة للتحذيرات، وحاول العدو اتخاذ إجراءات تمكنا من رصدها والتعامل معها.
وأكد أن القوات المسلحة مستمرة في حماية الثروة السيادية حتى تصبح عائداتها في خدمة اليمنيين ومرتبات كافة الموظفين في اليمن.
من جانب أخر قالت مصادر محلية إن هجوما بطائرتين مسيرتين أحبط عملية تهريب جديدة للنفط اليمني قبيل ساعات قليلة من وصول سفينة تابعة لتحالف الاحتلال إلى ميناء الضبة بحضرموت، في سعي منها لتهريب النفط اليمني إلى الأسواق الأوروبية.
وأضافـــت المصادر أن السفينة التي كان من المتوقع وصولها إلى الميناء، مساء اليوم، غيرت طريقها باتجاه المحيط الهندي بعد الضربة.
وكشفت المصادر أن السفينة تحمل علم بنما، وأنها دخلت إلى المياه اليمنية بضوء أخضر وحماية أمريكية، حيث حاول الأمريكيون الذين استعانت بهم حكومة الفنادق لـ"حماية الميناء"، تغطية وتضليل السفينة لمنع وصول أي هجوم إليها، إلا أن الأمريكيين تجاهلوا الهجوم ولم يردوا على نداءات طاقم السفينة بعد وقوع الضربتين، ما اضطر طاقم السفينة للاستجابة لنداءات السلطات الملاحية البحرية التابعة لصنعاء والتأكيد على الانسحاب من الميناء والخروج إلى خارج المياه الإقليمية اليمنية.
وتابعت المصادر أن منظومة الدفاع الجوي التابعة لقوات الاحتلال الإماراتية، والتي تم تنصيبها في الميناء مؤخرا، فشلت في التصدي للطائرتين، مشيرة إلى ضربتين وقعتا بمحيط منصة تحميل النفط للسفن في الميناء النفطي، ولم تحدث أي أضرار جراء الضربتين للسفينة وطاقمها أو منصة التحميل.
وأوضحت أنه عقب الهجوم قامت قوات عسكرية تابعة للاحتلال بإغلاق الميناء وإغلاق الخط الرئيسي المؤدي إلى منطقة الشحر التي يقع فيها الميناء النفطي.
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى اللحظة، إلا أنه يأتي في ظل معادلة جديدة تفرضها القوات المسلحة اليمنية لتأميم الثروات اليمنية، وبعد أيام من تبنيها عملية مماثلة في ميناء الضبة، أحبطت عملية تهريب كبيرة للنفط.
بدورها، أكدت مصادر خاصة أن السفينة ظلت لمدة أسبوع على بعد خمسة كيلومترات من ميناء المكلا، وذلك للإيهام بأنها قادمة لتفريغ نفط مستورد.
وأشارت إلى أن السفينة صينية وتحمل علم بنما، وكانت بحسب بيانات القمر الصناعي متجهة تمويهيا إلى قناة السويس، وذلك للتشويش وحتى لا يتم مراقبتها. إلا أن فرق الرصد لم تعتمد على بيانات الأقمار الصناعية ولا بيانات برامج تتبع السفن، حيث استمر الاستطلاع الجوي برصدها ومتابعتها طيلة تواجدها بالقرب من ميناء المكلا، وإذا بالسفينة تغير وجهتها فجأة إلى ميناء الضبة ولم تستجب للتحذيرات.
وأكدت المصادر أن الضربة التحذيريـــة تـــم تنفيذهــا أثنـــاء استعـدادها للــربط لتفريــغ الخزانات وتحمـيل مليوني برميل، مشيرا إلى تأثر السفينة بشظايا من الضربة وانسحبت فورا.