وصلت قوات احتلال مصرية إلى جزيرة ميون الاستراتيجية الواقعة في قلب مضيق باب المندب.
وذكرت مصادر مطلعة أن القوات المصرية وصلت ميون قبل أيام، مرجحة أن تكون طليعة لتواجد عسكري.
وأشار إلى أن الوحدة العسكرية المصرية التي وصلت قامت ببناء نظام رادار وأجهزة اتصال تابعة لما تسمى "القوات المشتركة البحرية" -التي تسلمت مصر قيادتها منتصف كانون الأول/ ديسمبر الجاري- في الجزيرة اليمنية الواقعة  في واحدة من نقاط المرور البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية.
وكان الجيش المصري أعلن، منتصف الشهر الجاري، توليه قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
في المقابل، هدد وزير الدفاع، محمد ناصر العاطفي، باتخاذ إجراءات عسكرية في حال الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش المصري توليه مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن.
وقال العاطفي إن "مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة".
وأكد العاطفي أن "القوات المسلحة اليمنية اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديدا أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية".