اتهم «الحراك الثوري الجنوبي»، الذي يتزعمه حسن باعوم، اليوم تحالف الاحتلال وما يسمى المجلس الانتقالي بارتكاب جرائم حرب ضد قبائل محافظة أبين.
يأتي ذلك إثر شن فصائل الاحتلال الإماراتي، أمس، قصفا عنيفا بالأسلحة الثقيلة على قرى مديرية مودية، واقتحمت عددا منها بحثا عمن تصفهم بالعناصر الإرهابية، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
ووصف القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم السعدي، وهو من أبرز مؤسسي الحراك، ما يدور هناك بـ»جرائم حرب» محملا الاحتلال السعودي والإماراتي مسؤولية ذلك.
وقال السعدي إن ما يدور من معارك عنيفة لا علاقة له بمزاعم مكافحة الإرهاب بل محاولات لإخضاع أبين وقبائلها ورجالها بقوة السلاح وتحويلهم إلى مرتزقة.
وحذر القيادي السعدي من تداعيات تلك «الجرائم» معتبرا إياها كمن يربط حزاما ناسفا حول خصره وينزع فتيل التفجير.
وكانت فصائل انتقالي الإمارات شنت قصفا عنيفا بالأسلحة الثقيلة على قرى المواطنين في مودية، وسط تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النساء والأطفال.