توعد انتقالي الإمارات، اليوم، بتنفيذ عمليات في عمق المملكة واستهداف ضباط وناشطين سعوديين، تزامنا مع تصاعد التوتر بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي في مدينة عدن المحتلة.
وهدد المرتزق فضل النقاش، رئيس «انتقالي» يافع، عددا من الناشطين السعوديين الذين يقودون حملات ضد مجلسه، مشيرا إلى أن «الانتقالي» تمكن من جمع معلومات حول ناشطين سعوديين أبرزهم علي العريشي.
وتوعد النقاش، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، العريشي بالتأديب في حال لم يتوقف عن مهاجمة «الانتقالي».
تهديدات النقاش جاءت متزامنة مع إعادة فتح العريشي، المقرب من الاستخبارات السعودية، ملفات قيادات بارزة ومقربة من المرتزق عيدروس الزبيدي، تتهمهم برهن زوجاتهم وعائلاتهم في دويلة الإمارات.
في المقابل، عاود الاحتلال السعودي، عبر نشطائه، أمس، هجومه على انتقالي الإمارات، مؤكدا أن «نهاية المجلس اقتربت».
وقال الصحفي سلمان عسكر، المقرب من سلطات ابن سلمان، إن «على فصائل الانتقالي أن تعرف حجمها وتتخلى عن العنهجية».
وأضاف عسكر، في مداخلة مع قناة «الإخبارية» السعودية، تعليقاً على توعد «الانتقالي» باستهداف الناشطين السعوديين في عمق المملكة: «أعتقد أنه سيتم محو الانتقالي من المشهد بشكل نهائي في القريب العاجل».