خرج عشرات التجار في مدينة عدن المحتلة، اليوم، في مسيرة احتجاجية تنديدا بجريمة مقتل التاجر أحمد حمود الصرمي من أبناء محافظة تعز على يد مرتزقة الإمارات.
ويواصل التجار في عدن من أيام تنفيذ إضراب شامل احتجاجا على مقتل التاجر.
وردد التجار المحتجون في المسيرة التي جابت الشوارع هتافات تطالب بضبط الجناة ومحاسبتهم والقصاص منهم، ووضع حد للجريمة والفوضى التي تشهدها المدينة المحتلة في ظل احتراب أدوات الاحتلال.
وفي بيان صادر عن المسيرة، أدان تجار عدن بأشد العبارات “الجريمة النكراء”، مطالبين بالقبض على الجناة وتسليمهم لتنفيذ القصاص بحقهم تحقيقا للعدالة.
ولفت البيان إلى أن التاجر العديني سبق أن تعرض للظلم والاعتداء والتهديد وكذا الاختطاف والتعذيب الجسدي والنفسي بسبب مطالبته بأمواله لدى إحدى شركات الصرافة التي أعلنت إفلاسها واختلست أموال المودعين بمن فيهم التاجر المغدور به الذي كان من كبار العملاء فيها بمبلغ مليوني ريال سعودي.
وكان مسلحون تابعون لما يسمى «المجلس الاتتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي، أقدموا الأربعاء قبل الماضي، على اقتحام محل التاجر أحمد العديني في مديرية الشيخ عثمان، وأطلقوا عليه النار بدوافع مناطقية، ليفارق الحياة صباح السبت الماضي.
إلى ذلك، تشهد مدينة عدن أزمة كبيرة في المعروض من الأسماك بالأسواق واختفاء عدد من الأصناف، في ظل ارتفاع جنوني لأسعارها.
وسبق أن أعلنت جمعيات الصيادين الإضراب والتوقف عن عملية الاصطياد على خلفية قرار حكومة الفنادق وقف تصدير الأسماك إلى الخارج، ما أثر على مدخولهم النقدي الذي كانوا يعتمدون عليه لتوفير احتياجاتهم من المواد الاستهلاكية والحياتية.