تشهد المواقع التي يتمركز فيها المرتزقة في الحد الجنوبي للجارة المعادية، توترات بين الخونج وأسيادهم في المملكة السعودية، الأمر الذي دفع بالأخيرة إلى توجيه تهديدات غير مباشرة بقصف هذه الفصائل التي استخدمتها لحماية أجزاء من حدودها.
جاء ذلك بعد تظاهر العشرات من أدوات العدوان في منفذ الوديعة، أمس الأول، تنديداً باعتقال السلطات السعودية لقائد ما يسمى "لواء المهمات الخاصة" المرتزق علي قُملان، الشهر المنصرم بعد القبض عليه وبحوزته كمية من المخدرات.
ولوح الصحفي السعودي، سلمان عسكر، المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، باستهداف مباشر لفصائل الإخوان المتمركزة في حدود المملكة.
وقال عسكر في تصريحات تعليقاً على احتجاجات مجندي الجماعة: "ماتزال عناصر جماعة الإخوان المسلمين تثير الفوضى في أي مكان حلت" مؤكداً أن التحالف لن يتردد في إخماد هذه الفوضى، في تهديد صريح بقصف تجمعاتها، على غرار استهداف سابق لها في محافظة الجوف.
وعلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، على هذا التهديد بأنه مكافأة طبيعية لمن خانوا وطنهم وباعوه بسعر بخس للأعداء.
يذكر أن السعودية التي تقود الحرب على اليمن منذ آذار/ مارس 2015م، جندت مرتزقة محليين من الخونج وغيرهم بالإضافة إلى مرتزقة سودانيين، ودفعت بهم لحماية حدودها من أبطال الجيش واللجان الشعبية.