خاص / لا ميديا -
ناشدت امرأة يمنية في محافظة تعز تدعى صفية محمد سيف، السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الإفراج عن نجلها الأسير لدى الجيش واللجان منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ووجهت والدة الأسير أحمد عبدالله أحمد غالب الحسامي التي تقيم في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، نداء عبر صحفية «لا» موجها للسيد القائد للتدخل والإفراج عن نجلها الأسير بعد أن أجبرته الظروف القاهرة على ترك دراسته الجامعية، لإعالة أسرته خصوصا وأن بقية إخوته الأصغر منه (أخ وأخت) مصابان بحالة نفسية وبحاجة لمن يسدد فاتورة علاجاتهم الشهرية.
وناشدت السيد أن ينظر بعين الأب لها ولمأساتها، وكيف أنها تعيش في ألم وحزن وهي تشعر بالخوف أن يداهمها الموت قبل رؤية ابنها.
ولفتت الأم في رسالتها الى أن سماسرة المرتزقة استغلوا ظروف نجلها ومرض إخوته وأغروه بالأموال الطائلة وأقنعوه بالذهاب إلى مأرب للالتحاق بالمرتزقة ليتم اعتقاله من قبل المرتزقة والزج به في سجن لهمة في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف لأكثر من ثلاث سنوات.
وأشارت الى أن قوات الجيش واللجان كانت قد أفرجت عن نجلها من سجن المرتزقة في الجوف عقب تحريرها في العام 2020، ليتم القبض عليه في نقطة للجيش في فرضة نهم أثناء ما كان في طريقه الى صنعاء للعودة الى مسقط رأسه في شرعب.
وخاطبت الأم السيد القائد: «نناشد ضمائركم الحية ونلوذ لسعة صدركم آمنين مطمئنين بأن تكونوا يد الرحمة في الإفراج عن ابني أحمد الذي لايزال في السجن منذ ما يقارب ست سنوات».