رفضت منطقة يافع بمحافظة لحج، أهم ركائز ما يسمى «المجلس الانتقالي» الموالي للاحتلال الإماراتي، اليوم، التصالح مع رئيس المجلس المنتمي للضالع، المرتزق عيدروس الزبيدي.
يأتي ذلك غداة وصول وفد الوساطة الذي أرسله الزبيدي للتقارب معها، في ظل صراعات الأجنحة التي تعصف بانتقالي الإمارات.
وكان المرتزق عبدالرب النقيب، أبرز رموز يافع في المجلس، اتهم الزبيدي بخذلان المنطقة، معترفا في الوقت ذاته بالانقسامات.
ووصل وفد الانتقالي يافع للقاء النقيب الذي يعد أبرز قادة انقلاب أغسطس في العام 2019.
وجاء إرسال الوفد من قبل الزبيدي قبيل ترتيبات الأخير لقرارات وصفها في آخر كلمة له بـ«المصيرية».
وكان الزبيدي استبق إرسال الوفد بتقليص نفوذ يافع عسكريا وسياسيا، حيث أصدر عدة قرارات أبرزها حل ما يسمى «اللواء الأول دعم وإسناد» التابع للمرتزق أبو اليمامة اليافعي وتشكل يافع غالبية مقاتليه.
واللواء واحد من عدة ألوية عسكرية تشكلها يافع تعمد الزبيدي تفكيكها تحت مسمى الهيكلة، الأمر الذي يضاف إلى سلسلة إجراءات اتخذها الزبيدي بحق تيار يافع في الانتقالي وآخرها إقصاء المرتزق هاني بن بريك من رئاسة الانتقالي.