استفزت السفارة الأمريكية لدى حكومة الفنادق الشعب اليمني بوصف ثورة الرابع عشر من أكتوبر بـ«الحملة الإرهابية».
واعتبر موقع السفارة الأمريكية في الرياض ثورة 14 أكتوبر، التي غيرت مجري التاريخ وأنهت 129 عاماً من الوجود الاستعماري البريطاني في المحافظات الجنوبية، «حملة إرهابية».
وتزامن هذا الاستفزاز الخطير مع حلول الذكرى الستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
إلى ذلك، سخر ناشطون من حديث المرتزق عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، مع السفير الأمريكي لدى حكومة الفنادق، ستيفن فاغن، أثناء لقائه به في العاصمة السعودية الرياض.
ونشرت وسائل إعلام انتقالي الإمارات خبراً بأن الزبيدي «ناقش مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاغن، الأحداث التي تشهدها فلسطين منذ أيام في ظل الاستهداف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية».
وسخر الناشطون من تصريح الزبيدي بأنه ناقش مع السفير الأمريكي الشأن الفلسطيني، في الوقت الذي أبدى فيه استعداده للتطبيع مع الكيان الصهيوني وأيد ما سماه جهود السلام في المنطقة من خلال «اتفاق إبراهام»، الذي يقضي على القضية الفلسطينية.
كما لفت الناشطون إلى أن الزبيدي لا يزال يرهن عائلته وعائلات قيادات مجلسه لدى عيال زايد في الإمارات، وأن الأجدر به أن يناقش أولاً وضع عائلاته الخاضعة للإقامة الجبرية في أبوظبي.