أكد رئيس فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي، يوسف الفيشي، أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم بشعة ضد سكان غزة هو تطبيق عملي لما قاله المجرم وزير التراث الصهيوني إلياهو، الذي دعا إلى ضرب غزة بقنبلة نووية.
وقال الفيشي، في تغريدة له على منصة «إكس»، إن قطع المياه والغذاء والدواء، واستهداف المرافق العامة والمستشفيات، وقطع الاتصالات وكافة الأعيان المدنية في قطاع غزة، سقوط مدوٍّ وإفراط في الوحشية، مشيرا إلى أن الصهاينة لو استطاعوا قطع الأكسجين عن غزة لقطعوه.
وأضاف: «إنهم ينفذون عملياً ما قاله المجرم وزير التراث الصهيوني».
وتابع الفيشي: «بعد هذه الأحداث التي تحدث في غزة لا نريد أن نسمع في المستقبل أي شعارات عن الإنسان وحقوق الإنسان، والأمن والسلم الدوليين، والتنظيم الدولي، والأمن الجماعي، والقانون الدولي  من أمريكا والغرب الأشد وحشية في هذا العالم!».
وأوضح أن مثل هذه المصطلحات قد ذُبحت على تراب فلسطين ودفنت مع دماء وأشلاء أطفال ونساء غزة، مشيرا إلى سقوط مدوٍّ للمنظمة الدولية التي تدعى «الأمم المتحدة» بكل فروعها.
وشدد على أن من سيقرر مصير الأمم والشعوب بعد أحداث غزة ليست قوى الهيمنة والاستكبار، إنما الشعوب، التي تتوق إلى العدالة والإنصاف.