اليمن بالحبر العبري -
اليوم، يرهب اليمنيون أعالي البحار، من خلال مهاجمة طرق الشحن العالمية الرئيسية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. يمتلك اليمنيون بالفعل مجموعة رائعة من الطائرات بدون طيار التي قدمتها لهم إيران، والتي تشكل مستوى معيناً من الخطر على السفن الحربية الأمريكية.
إذا قام الإيرانيون (أو الصينيون أو الروس) بتسليم أنظمة «المنطقة المحظورة» المتقدمة التي يمتلكونها، لليمنيين، فإن الجماعة المتمركزة في اليمن يمكن أن تحرم حاملات الطائرات الأمريكية من منطقة عمليات أخرى.
النقطة المهمة هي أن تهديد أنظمة «المنطقة المحظورة» لن يختفي. لقد أصبحت أكثر تقدماً فقط. ومع كل عام يتزايد فيه تهديد هذه التقنيات للسفن الحربية السطحية الأمريكية، تتضاءل فائدة تلك السفن الحربية السطحية، ولاسيما حاملات الطائرات، إلى حد أنها تصبح تكاليف باهظة، سواء من حيث الاقتصاد أم من حيث الاستراتيجية.
وحتى الجهات الفاعلة غير الحكومية، مثل اليمنيين، يمكنها استخدام أنظمة «المنطقة المحظورة» التي يمكن أن تحميها من غضب البحرية الأمريكية.

صحيفة «ناشيونال انترست» الأمريكية