منصة صينية: ثلاثة أسلحة رئيسية لصنعاء هزمت «آيزنهاور».. الحاملة الأمريكية فرت مذعورة تحت ضربات اليمنيين
- تم النشر بواسطة عادل عبده بشر / لا ميديا

تقرير- عادل بشر / لا ميديا -
صعّدت القوات المسلحة اليمنية، خلال الأيام الماضية عملياتها المساندة للشعب الفلسطيني في البحار الثلاثة (الأحمر، العربي، المتوسط) وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء العمليات المشتركة مع المقاومة العراقية، أو المنفردة، كاشفة عن إدخال سلاح جديد في المعركة عبارة عن صاروخ فرط صوتي محلي الصنع.
أعلنت القوات المسلحة مساء أمس تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية ضد سفن العدو الأمريكي في البحرين الأبيض والأحمر، إحداها عملية مشتركة مع المقاومة العراقية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان له مساء أمس إنه تم تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية، منها عملية مشتركة مع المقاومة العراقية استهدفت سفينة "Waler" النفطية في البحر الأبيض المتوسط بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشار سريع إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينة "Johannes Maersk" في البحر الأبيض المتوسط بصاروخ مجنح، فيما استهدفت العملية الثالثة سفينة "Delonix" الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية، والرابعة استهدفت سفينة "Ioannis" في البحر الأحمر بعدد من الزوارق المسيرة.
وأشار البيان إلى أن العمليات الأربع تمت يوم أمس.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت، أمس الأول الخميس، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، الأولى تمت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، واستهدفت بصواريخ مجنحة هدفا حيويا في حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وحققت أهدافها بنجاح. والعملية الثانية استهدفت سفينة SEAJOY في البحر الأحمر، وذلك لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ولفتت إلى أن العملية الثانية تم تنفيذها بشكل مشترك بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، وذلك بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.. مؤكدة أن العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة.
وتأتي العمليتان بعد 24 ساعة فقط من عملية مشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، استهدفت سفينة MSC Manzanillo "الإسرائيليةَ" في ميناء حيفا بعدد من الطائرات المسيرة.
والثلاثاء الماضي الموافق 25 حزيران/ يونيو الجاري، كشفت القوات المسلحة اليمنية عن استخدام سلاح متطور جديد في استهداف سفينة "إسرائيلية" في البحر العربي.
وأوضحت أن القوات البحرية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ MSC SARAH V "الإسرائيليةَ" في البحرِ العربيِّ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.. مشيرة إلى أن السلاح المستخدم هو صاروخ فرط صوتي "حاطم 2" محلي الصنع، يمتلك تكنولوجيا متقدّمة ودقة عالية في الإصابة، ويصل إلى مديات بعيدة ويعمل بنظام تحكّم ذكي، وهو قادر على المناورة.
وبتاريخ 23 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف سفينتين الأولى سفينة Transworld Navigator في البحر الأحمر، بزورق مسير أصابها بشكل مباشر، والثانية سفينة TOLT SEQUOIA في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ المجنحة، لافتة إلى أن استهداف السفينتين جاء نتيجة لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف سفينة Transworld Navigator خلال 24 ساعة.
وفي ذات اليوم أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها نفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عمليتين عسكريتين ضد خمس سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط.
وأوضحت أن العملية الأولى استهدفت أربعَ سفن في ميناء حيفا؛ منها سفينتان ناقلتا أسمنت، والأخريان سفينتا شحن عام، تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، فيما العملية الأخرى استهدفت سفينةَ Shorthorn Express في البحر الأبيض المتوسط، وهي في طريقِها إلى ميناء حيفا، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة. مؤكدة أن العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة.
وبتاريخ 22 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفتْ سفينةَ Transworld navigator في البحرِ العربيِّ، بعدد من الصواريخ الباليستية، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. كما نفذت القوة الصاروخية عملية استهداف لحاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وحققت العملية أهدافها بنجاح. وهي العملية الثالثة التي تعلن فيها قوات صنعاء استهداف "آيزنهاور" ما دفع الولايات المتحدة إلى سحبها من البحر الأحمر.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل عملياتها العسكرية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ثلاثة أسلحة رئيسية
في السياق نشرت منصة "تشين آن" الصينية، أمس، تقريراً عن نجاح القوات المسلحة اليمنية في دفع حاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) إلى الهروب من البحر الأحمر.
التقرير الذي بعنوان "الأسلحة الثلاثة الرئيسية للقوات المسلحة للحوثيين هزمت حاملة الطائرات الأمريكية بشكل مباشر"، ذكر أن من وصفها بـ"قوات الحوثيين" حققت "إنجازاً مذهلاً بمعركة واحدة! حاملة الطائرات الأمريكية التي لم تجرؤ على الظهور منذ فترة طويلة، انسحبت بالفعل من الشرق الأوسط بعد الإعلان الثالث للحوثيين عن ضربها. لكن المثير للدهشة أن الولايات المتحدة لاتزال تنكر تعرض الحاملة للهجوم".
وأضاف التقرير: "الجيش الأمريكي الذي يتباهى بقوته وغطرسته، ويستطيع تدمير أي دولة وإعدام رؤسائها إذا أراد ذلك، تعرض للضرب على يد القوات المسلحة الحوثية التي كانت تُعرف سابقاً بالجيش الذي يرتدي الأحذية".. موضحاً أن القوات الأمريكية وصفت هذا بالمعركة البحرية الأكثر تعقيداً التي واجهتها، والسبب في ذلك هو الأسلحة الثلاثة القاتلة التي تمتلكها القوات اليمنية.
وتابع التقرير: "في الواقع، بعد الحرب العالمية الثانية، لم تجرؤ أي قوة عسكرية أخرى على مهاجمة حاملات الطائرات الأمريكية، وهذا هو سبب الغطرسة الأمريكية المستمرة".
وأضاف: "لو لم يكن لديهم الأسلحة الدقيقة والفعالة، لما تمكن الحوثيون من تحقيق هذا الإنجاز الكبير".. لافتاً إلى أن الأسلحة الثلاثة التي تمتلكها قوات صنعاء تتمثل في السلاح الدقيق وهو الصواريخ، وخاصة الصواريخ فائقة السرعة التي يُعتقد أن الحوثيين اختبروها، والتي تسببت في الأضرار الأولية لحاملة الطائرات الأمريكية. والسلاح الفعال وهو الطائرات بدون طيار، التي تكون رخيصة الثمن، ولكن بمجرد أن تتجه نحو حاملة الطائرات الأمريكية، تضطر الدفاعات الأمريكية لاعتراضها، مما يستهلك الصواريخ الدفاعية المكلفة. والسلاح الأكثر ذكاءً هو الزوارق المسيرة، وإذا كانت هذه الزوارق مشابهة للزوارق الأوكرانية في الأداء، فقد تكون فعالة جداً في الهجمات على السفن.
وقال تقرير المنصة الصينية: "بفضل هذه الأسلحة الثلاثة، نعتقد أن الصراع في الشرق الأوسط قد وصل إلى نقطة تحول، وأن حاملة الطائرات الأمريكية هربت بشكل مذعور".
المصدر عادل عبده بشر / لا ميديا