«لا» 21 السياسي -
غزة - بيروت - دمشق، غزة - صنعاء - بغداد، غزة - دمشق - بغداد، غزة - ‏صنعاء - بغداد، غزة - بيروت - صنعاء، غزة - صنعاء - بغداد، غزة - صنعاء - ‏طهران... مثلثات باليستية تصنع محور مقاومة وتقطع مع ماضي الذل وتصل حاضر ‏الدم بغد النصر فلسطين وأمة بين الماء والماء.
في المقابل يصطف أعراب الخسة سداسية لعنة صهيونية ودبابيس نجمة «إسرائيلية» ‏وكراريس توراة محرفة وتلمود منحرف وتضاريس خريطة كاذبة‎.
تتوزع سداسية الصهينة بين السعودية والإمارات والبحرين والأردن ومصر والمغرب‏‏. وفي مواجهة هزيمة قبلتهم في «تل أبيب» ولإنقاذ قبيلتهم الوثنية يبذلون كل ما يملكون ‏كي تتواصل الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وحتى يخففوا الحصار عن حاخاماتهم، ‏وما الطريق البري البديل للبحري إلا رأس جبل جليدهم المغطى بالخيانة والعمالة ‏والرخص‎.
وفي آخر فضائح سداسي العهر وليست أخيرتها مضاعفة تجارتها مع كيان الاحتلال ‏مقارنة بما قبلها وفقاً لبيانات رسمية «إسرائيلية».
تظهر البيانات حول الصادرات العربية للكيان، أن الإمارات وحدها استحوذت على ‏‏81.4٪ من الحجم الكلي لصادرات الدول العربية إلى «إسرائيل» خلال الحرب، ‏تليها مصر، الأردن، المغرب، والبحرين‎.
هذه البيانات الرسمية «الإسرائيلية» صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي «الإسرائيلي» ‏‏(الحكومي)، وتتضمن بالتفصيل حجم التجارة الخارجية للاحتلال مع العالم، بما في ذلك ‏الدول العربية، وتغطي ثمانية أشهر، من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 (تاريخ بدء الحرب على غزة)، ‏وحتى 31 أيار/ مايو 2024‏‎.
توضح تلك البيانات أن صادرات الدول العربية تلك إلى «إسرائيل» خلال الفترة المذكورة، وصلت إلى مليارين و17 ‏مليون دولار، في حين أن حصيلة قيمة الصادرات والواردات بين هذه الدول العربية ‏و«إسرائيل» خلال الحرب وصلت إلى مليارين و841 مليون دولار‎.
ويظهر تحليل البيانات أن الصادرات العربية ل«إسرائيل» خلال أشهر الحرب على غزة، ‏زادت ب77 مليون دولار، مقارنة مع الشهور نفسها من العامين 2022 و2023، إذ بلغ ‏حجم صادرات تلك الدول العربية إلى «إسرائيل»، 1.94 مليار دولار‎.
وفيما يموت أطفال ونساء غزة من التقتيل والتجويع والحصار، يواصل الأعراب إغاثة القتلة المجرمين‎.
سيتذكركم أبناء وأحفاد الضحايا بالخسة والوضاعة، ولن ينساكم التاريخ من لعناته. ألا ‏لعنة الله على الكافرين‎.