الصيادون في المهرة يتهمون حكومة الفنادق بتجويعهم وقطع رزقهم
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تصاعدت شكاوى الصيادين في محافظة المهرة المحتلة جراء إقدام حكومة الفنادق على إغلاق مصانع الأسماك في المحافظة، في خطوة اعتبرت إمعانا في تجويع صيادي المهرة ومحاربة أرزاقهم.
وقال صيادو المهرة إن شريحة كبيرة منهم ومن العاملين المرتبطين في قطاع الصناعات السمكية والبحرية تضررت بسبب قرار عشوائي من قبل ما تسمى وزارة الزراعة والثروة السمكية التابعة لحكومة الفنادق، في آب/ أغسطس الماضي، بإغلاق مصانع الأسماك في حضرموت والمهرة، لصالح شركات تابعة لقوات الاحتلال السعودي الإماراتي.
وأشار الصيادون إلى أن القرار جاء بدعوى تنظيم ومراقبة عمل مصانع الأسماك وضبط مخالفات الاصطياد غير القانوني للأسماك والأحياء البحرية، بينما الحقيقة هي إفساح المجال لشركات الاحتلال بنهب الثروة السمكية، مطالبين بإلغاء القرار وعودة المصانع إلى نشاطها السابق.
وأوضحوا أن القرار الجائر تسبب في جعلهم يعيشون أسوأ مرحلة عبر تاريخهم، حيث تقوم شركات التجميد بشراء الأسماك منهم بأبخس الأثمان، وأصبح الواحد منهم لا يستطيع أن يجمع قيمة الديزل بعد رحلة الصيد، وما يزيد ذلك صعوبة هو عدم قدرتهم على تسويق الكميات المهولة من سمك السردين (العيدة) فيضطرون إلى تجفيفها للجمال كأعلاف، أو رميها في البحر وهي ميتة بعد أن كان الصياد يستطيع بيعها لمطاحن إنتاج مسحوق الأسماك.
المصدر لا ميديا