شهدت مديرية الضحي في محافظة الحديدة اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير والجهاد في مواجهة الأعداء، تحت شعار "وفاءً لدماء الشهداء وثباتاً على الموقف .. قبائل اليمن تعلن استمرارها في التعبئة وجهوزيتها العالية".

وأكد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدير المديرية ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، المضي على نهج الشهداء الذين سطروا ملاحم العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.

وشددوا على أن اليمن سيظل بفضل الله وشعبه صامداً وشامخاً في وجه كل المؤامرات، مجددين تأكيدهم على الوفاء لدماء الشهداء والتمسك بالمبادئ التي ضحوا من أجلها، ماضين في التزامهم بتوجيهات القيادة، وثابتين على موقفهم حتى استعادة كل شبر من أرض الوطن.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار التعبئة والجهوزية العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الوطن والمنطقة، مجدّدًا الموقف الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال حتى تحقيق النصر.

وأوضح أن الوقفة تأتي استجابة لأمر الله تعالى في الجهاد في سبيله وابتغاءً لمرضاته، لافتًا إلى استعداد قبائل اليمن لأي جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني بثبات ويقين راسخين على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.

وبارك البيان، للشعب الفلسطيني صموده الأسطوري الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني وأجبره على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى، كما بارك للشعب اليمني موقفه المشرف في نصرة القضية الفلسطينية، معتبراً ذلك ثمرة لتوفيق الله ورعايته.

كما أكد التزام قبائل المنيرة بعهدها للشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الفريق الركن محمد الغماري، بالثبات على نهجهم حتى النصر أو الشهادة، والجهوزية الكاملة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لأي تصعيد قادم سواء عبر القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة أو عبر التعبئة والأنشطة الداعمة.

ودعا البيان، الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل من يتورط في العمالة والخيانة أو في زعزعة الأمن الداخلي خدمةً للأعداء اليهود الصهاينة وأذنابهم، مؤكداً وقوف القبائل إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على وحدة الصف واستقرار الوطن.

وشدّد على أن قبائل اليمن لن تتخلّى عن مواقفها المشرفة، ولن تستبدل العزة بالذلة، معلنًا البراءة من كل الخونة والعملاء الذين يخدّمون الأعداء من الصهاينة وأتباعهم، مؤكدًا تمسك القبائل بوسام الإيمان والحكمة الذي منحها إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.