مـقـالات - محمد التعزي

واقعية!

محمد التعزي / لا ميديا - ليس بالعشرات، بل إن الرقم الواقعي هو بالمئات، هم الفلسطينيون الذين يقتلهم الصهاينة اليهود بدعم أمريكي وسلاح أمريكي كل يوم. وأشعر بالكثير من الأسى عندما أسمع فلسطينياً أو فلسطينية تستنجد بالمسلمين والعرب، فهم تحت تغطية الخزي إلى يوم يبعثون. أما الفلسطينيون فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون، إلا بأهل اليمن الميامين الذين هبوا يدافعون عن غزة بحصار الكيان اليهودي الصهيوني ورميه برصاص الجهاد والكفاح....

قالوا...

محمد التعزي / لا ميديا - إن رئيس الحكومة الجديدة، الأستاذ أحمد غالب الرهوي، رجل دولة، وإنه يحب النظام ويحترم القانون وله سابقة نضال! ويعلم الأخ رئيس الوزراء أن الشعب يحتاج وزيراً قوياً يحترم الأمانة، وأن هذا الشعب لا يهمه من طلع أو نزل، سيداً أو قبيلياً، زيدياً أو شافعياً، من أبين أو حجة أو شبوة... غنياً أو فقيراً، متزوجاً أو عازباً... قدر ما يهمه أن يراعي مصالح الأمة بحسب توجيه الأخ قائد الأمة وملهم في التدبير والتغيير والتحرير!...

خيبة!

محمد التعزي / لا ميديا - انتظر كثير من الناس حقيبة وزارية، فما واتاهم الحظ، ولا أقول الحظ، وإنما لطف الله بهم، فأبعدهم عن فتنة الحياة الدنيا، فالوزارة ندامة يوم القيامة، وكان عمر بن الخطاب يعاني من إسناد المناصب إلى الورعين أهل التقوى، الذين كانوا يتظاهرون بالجنون حيلة منهم كيلا يسقطوا في بئر العجز عن الأداء الكبير وتحمل المسؤولية الخطيرة. أما الآن فطالبو المناصب العليا كثيرون...

الجبارون!

محمد التعزي / لا ميديا - كما يرفع العالم قبعته لهذا الإنسان الفلسطيني الذي دوّخ الصهاينة وانتصر نعله على "الميركافا" ودمه على صواريخ الـ(F16) وأهانت قنابل "الليزر" الصهيونية والمصنعة بعقلية "موشيه ديان" و"مناحيم بيجن" وزعماء "الهاجانا"... الخ. كما يرفع العالم احترامه وإعجابه المدهش بمقاومة الشبّان الصغار أشبال غزة ورفح أبطال الصمود ضد هذا الاجتثاث ...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من آثارنا الحكيمة: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، ومعناه أن الإنسان بطبعه لا يستجيب لأمر السماء قدر ما يستجيب لأمر الأرض، لأنها في الغالب تكون مسنودة بالقوة المسيطرة. وبناءً على ذلك فإن الحكومة أو السلطة أو النظام إذا أراد شيئاً فإنه يكون ما أراد السلطان أو الحاكم، فعلى سبيل المثال: الحاكم أو أنصار الله أرادوا أن ينقلبوا على الكسل وينفذوا أول خطوة على طريق الاستقلال ...