مـقـالات - ابراهيم الحكيم

إفاقة العزة

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تتواصل في بلادي إفاقة شعبي من أكبر وأطول غيبوبة دخل فيها، حدا نسي من يكون، نسي ماذا كان وبماذا فضله الله على ما سواه وأي أسباب قوة وبأس وهبها له، ليستحق ريادة بني الإنسان وسيادة كل مكان لعصور مديدة موغلة القدم لا مجرد عقود من الزمان. كان هذا يوم كان الإقدام سمة يُعرف بها اليمنيون تتوج إيمانهم وامتلكوا معها زمام القيادة، بما تأتى لهم من مقومات بدءا من امتلاك الكفاية....

مناحة «التحرير»!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يتوالى العناق بين الأشرار وتعاونهم على الإثم والعدوان والنفاق، ويزداد غيهم وبغيهم وسخاء الإنفاق وإصرارهم على إنفاذ الاتفاق، ومعه يتوالى تضييق الخناق على الأحرار، وتعميم التغرير حد التبلد، ونشر التدمير وتعويم الخراب، بزعم «التحرير والانعتاق»، فيما الحال مريرة تسير باتجاه ترويض المواطنين للقبول بأي حل يطفئ هذا الاحتراق بنيران الحرب والكرب وسعير الخوف والرعب،...

إنسانيتهم!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - آخر تقليعات الموالين لتحالف العدوان والغزو والاحتلال، أنهم «يدافعون عن الإنسانية بالنيابة عن البشرية جمعاء»! تخيلوا! يقاتلون دفاعا عن الإنسانية التي نحروها من الأذن إلى الوريد، طوال سبع سنوات من القتل والتجويع والتشريد! لا تدري إن كان هؤلاء بشراً أصلا، ولا إن كانوا ينتمون أصلا إلى بني الإنسان حتى يتحدثوا عن الإنسانية! كانوا يختزلون «الشرعية» في شخوصهم،...

دردحة مستحقة!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يقال في العامية المحلية «دردح به» أي عراه وكشفه على حقيقته، وفي مصر يقال للمعنى نفسه «ردح»، وفي الشام يقال للفعل نفسه «شرشح»، وهذا ما فعله بالضبط، الإعلامي القدير جورج قرداحي، صاحب الصوت الجهور الذي ينصف اللغة العربية ووقارها، كما أنصف اليمن حقه وقال في الحرب العدوانية عليه كلمة حق، أوجعت الباطل وأهله. فعليا، ما قاله الإعلامي جورج قرداحي...

عصابة العُملة

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يحدث في اليمن -وربما فقط- أن ينهار كل شيء ويُنتهك كل شيء، بما في ذلك انهيار عُملة البلاد، ومعها مقدرات العباد، ويصطلي المواطنون بنيران أسعار السلع والخدمات والوقود، ولا يحرك من يزعم أنه «حاكم شرعي لليمن» وحكومته، ساكنا! لا غرابة، فالأمر مؤامرة يشارك فيها العملاء أربابهم قوى الغزو والاحتلال، الأوصياء. تلك حقيقة تتأكد يوما تلو آخر...