مـقـالات - خالد العراسي

نصرك وإنصافك يا رب!

خالد العراسي / لا ميديا - من باب إبداء الرأي كنت قد كتبت في أكثر من منشور بأن المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية ضرورة. وهذا لم يغب عن قيادتنا وسبق وأن طالبوا بذلك منذ بدء العدوان أكثر من مرة وما زالوا يطالبون به؛ لكن الموضوع أخذ مجرى الابتزاز والمقايضة من دول حقوق الإنسان، فتم الاكتفاء بتكليف الأمم المتحدة لمجموعة خبراء لتقصي الحقائق. وعلى الرغم من عدم تمكنهم من إنجاز مهامهم في كثير من المناطق وعدم قدرتهم على التقصي عن كل الجرائم نظرا لتراكمها وكثرتها وضيق الوقت الممنوح لهم؛ إلا انهم رفعوا بتقرير دانوا فيه دول العدوان بجرائم حرب....

أسباب الإخفاق المالي والإداري

خالد العراسي / لا ميديا - الأستاذ أحمد المؤيد، عضو لجنة الحوار الوطني، سأل عن سبب الإخفاق المالي والإداري لحكومة الإنقاذ، فكانت إجابتي له بأن الأسباب كثيرة أهمها الشراكة التي فرضت أشخاصاً منهم الفاسد ومنهم المندس والوصولي، ولنا في جابر عبرة، وثانيا قلة الخبرة الإدارية والكفاءات في أوساط الأنصار، وبإمكاني هنا أن أسرد عشرات الأمثلة عن أشخاص في مناصب أكبر من حجمهم بكثير، وعندما سألت عن أسباب تعيين بعضهم قالوا...

خالد العراسي / لا ميديا - قبل فترة لا بأس بها كان هناك مقابلة على قناة BBC مع المدير التنفيذي لمنظمة الغذاء العالمي، أجاب فيها على سؤال المذيعة حول انطباعه وملاحظاته عن زيارة الحديدة، قال بأن المليشيات الحوثية قامت بتلغيم جميع الرافعات وقطعت الطريق ومنعت وصول المساعدات إلى كثير من المدن. وبسبب فضولي ويقيني بكذب ما قاله لأنه حتى لو كانت الرافعات ملغمة لما تركوا ذلك ...

أسئلة محظورة

خالد العراسي / لا ميديا - س1: متى بدأت الشعوب العربية والإسلامية تشعر بأن إيران عدوها الأول، وأنها تشكل خطراً كبيراً عليها، وأن مواجهتها أولى من مواجهة الكيان الصهيوني المحتل والغاصب لفلسطين؟ ج1: بدأ ذلك منذ قيام الثورة الإيرانية وطرد السفارة الأمريكية من إيران وخروج إيران من عباءة أمريكا. س2: من قائل العبارة: "مستعدون لنقل تجربة التكنولوجيا النووية الإيرانية السلمية الى كل الدول العربية والإسلامية، وإيران لا ولن تمانع أي تعاون عربي إسلامي... الخ"؟ ومن كان الخاسر الأكبر في حال التقط العرب هذه المبادرة...

بريطانيا واتفاق ستوكهولم

خالد العراسي / لا ميديا - لا يوجد أي سبب إنساني وراء حوار ستوكهولم، ولو كان إنسانياً لما خلت نتائج الاتفاق من حل أي ملف إنساني، وعلى رأسها كارثة انقطاع المرتبات، ولما تم عرقلة اتفاق تبادل الأسرى، رغم أنها الملفات الوحيدة التي يفترض أن لا يعيقها شيء، الا أنها وغيرها من الملفات الإنسانية المؤجلة عبارة عن كروت يستخدمها العدوان للمساومة في الملفات السياسية والعسكرية، وأيضاً -وهو الأهم- تم تأجيلها لتشكل ضماناً لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، حيث كان شرط الانتقال إلى جولة أخرى من المفاوضات هو تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بمعنى: إن أردتم الوصول إلى الاتفاق الكلي والشامل فعليكم تنفيذ الاتفاق الجزئي، بذريعة أن ذلك سيمهد الطريق أمام حل بقية الملفات العالقة...