مـقـالات - عمر القاضي

أكره اللغة وأحب أمي

عمر القاضي / لا ميديا - سوف أسرد لكم قصة قصيرة. تصدقوا أنه أيام الدراسة زمان في كلية الإعلام كنت عندما أعود للقرية أمي تجلس تسألني أيش أدرس في صنعاء. وعشان تعرفوا الطريقة الجميلة والبسيطة التي فهمت من خلالها أمي وأننا أدرس إعلام، فقد أخذتها لعند التلفزيون وقت نشرة الأخبار حق التاسعة، وجلست أشرح لها وأشير باتجاه المذيع خليل القاهري وأفهمها أننا سأكون أظهر...

اسمع أنت وهو!

عمر القاضي / لا ميديا - طالما والقرص الروتي بـ50 ريالاً والكيس الطحين بـ25 ألفاً في عدن. والكهرباء طافية أغلب الوقت، ورواتب المتقاعدين والقاعدين والواقفين في عدن وصنعاء مقطوعة، وفوضى وارتفاع جنوني لأسعار جميع المواد الغذائية ومواد البناء والكهرباء والأدوية، وسوق سوداء للمشتقات وأزمة غاز في عدن وتعز، وأنت يا مكسور الناموس ما مع أبوك تولول وتدهف مع مرتزقة التحالف ...

كيفك يا «ناشت»!

عمر القاضي / لا ميديا - كان في بداية العدوان كلما ردت القوات اليمنية بصاروخ يستهدف المعسكرات والمنشآت العسكرية السعودية، يخرج بعض «الناشتين الخرنج» الموجودين في الداخل يقولون: ذلحين السعودية بترد على اليمن وتلبجنا لما تطلع الغبار! أما الآن، كلما قصف التحالف اليمن أشعر أن «الناشتين الخرنج» حق السعودية يرددون ما كان يقوله بعض «الناشتين الخرنج»...

سلم سلاحك!

عمر القاضي / لا ميديا - «سلم سلاحك»، اسم لعبة قديمة كنا نلعبها زمان أيام الطفولة بالقرية. هذه اللعبة دوماً كانت تنتهي بمشكلة. ولا أذكر مرة واحدة أننا لعبناها وانتهت بدون مشكلة. لعبة «سلم سلاحك» تكون بين فريقين، بحيث يتكون كل فريق من 10 لاعبين أو أقل. المهم أن يكون اللاعبون في كل فريق بنفس عددهم في الفريق الآخر. وبعد القرعة بين الفريقين يختبئ فريق خلف متاريس وأماكن مرتفعة ومموهة...

أجنبي داخل الباص!

عمر القاضي / لا ميديا - سافرت آخر مرة إلى ذمار على متن باص بدون رقم. الرقم موجود لدى السائق لكنه حطه أمامه داخل الباص. كلما وصلنا نقطة تفتيش يطلبوا منه يجنب على محاذاة الإسفلت. السائق يأخذ الرقم وينزل يتفاوض مع القائمين على النقطة.. وعلى هذا الشغل طوال الطريق من صنعاء وصولا إلى ذمار. وأنت احسب كم عدد النقاط وفي كل نقطة نتوقف 10 دقائق....