أكدت وثيقة مسربة عن مصادر دبلوماسية ضلوع السعودية والإمارات في تقديم الدعم لمسلحي تنظيم القاعدة التكفيري في اليمن خدمة لأجندة العدوان السعودي الأمريكي.
ونقلت صحيفة البديل المصرية عن وثيقة مسربة من السفارة القطرية في واشنطن أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد دعما شخصيات بارزة على ارتباط بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن.

وأفادت الوثيقة بأن نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية أخبر السفير القطري في واشنطن محمد جهام الكواري أن الأمير السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد كانا على تواصل دائم باليمنيين “علي أبكر الحسن” و”عبدالله فيصل الأهدل” المدرجين ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، لعلاقتهما الوثيقة بتنظيم القاعدة.

 وتضمنت الوثيقة أيضًا معلومات تفصيلية عن نشاطات كل من: عبدالله بن فيصل الأهدل، وعلي أبكر الحسن، لدعم تنظيمي القاعدة وداعش، والتمويل المباشر الذي قدمه رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي بن عبدالله الحميدان لعلي أبكر، وذلك لشراء عتاد مجهول وتقديمه إلى داعش.

 وأعرب نائب الوزير عن قلقه من أن يقوم الأمير السعودي محمد بن سلمان بأعمال مع تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى دون التنسيق مع الأمريكان، كما أبدى استياء الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تمدد وتوسع القاعدة في اليمن والدول المجاورة.

وكانت نشرت قناة بي بي سي البريطانية تحقيقا تلفزيونيا ميدانيا قبل أكثر من عام يؤكد قتال قوات من التحالف الذي تقوده السعودية باليمن على نفس الجبهة مع مسلحين موالين لتنظيم القاعدة ضد من اسمتهم الحوثيين.

وقالت القناة" زار الفريق الذي يعمل على وثائقي جديد لبي بي سي الخطوط الأمامية قرب مدينة تعز حيث توجد قوات من الإمارات والسودان ومسلحين تابعين لتنظيم القاعدة يقاتلون الحوثيين، لكن في نقاط تماس منفصلة".