وسط بـحر الأدب والـشعر أجـدف بـالقلم تـجديف
عـلـى قــارب شـراعـه مــن ورق والـريـاح مـختافه
سـرت بـه ذايـقة شـعري وصـول الـنقد والـتصريف
تـعـانـق غـيـمـة الـهـاجـس ويـمـطـرها مــن اقـنـافه
ويـرويها الـزلال الـعذب حـسب الـشرح والتوصيف
ويـدخـلـها الـشـبـك تـلـقـف صـنـانـيره ومـخـطـافه
بـنـات الـفـكر تـتـسابق عـلـى الأعـمـاق والـتجويف
تـصـيـد الـلـول والـمـرجان والـغـالي مــن أصـدافـه
حــرايــر مـسـتـمـدة مــــن نــبــي الله يــوزرسـيـف
جـمـال الـوجـه صــدق الـقـول عـفـة فــي تـشوافه
تـوزعـهـا حــلـي يـــوم الــولايـه في الـمـدن والـريـف
جــواهـر صـاغـهـا شــاعـر عــلـى الـكـرار واشـرافـه
وهــــو مــعــروف بـفـعـاله ولا يـحـتـاج لا تـعـريـف
إذا أقـبـل حـيـدرة فـالـكل مـن جـيش الـعدا خـافه
عــلـي مـــن كـلـفـه طـــه الولاية يـومـهـا تـكـليف
أمـــام الـجـمع فــي يــوم الـغـدير أعـلـن بـمـخلافه
رفــع يــده نـطـق مــن كـنت أنـا مـولاه ذا تـشريف
عـلـي مــولاه وانـصـر مــن نـصـر مــولاه وأحـلافـه
علي من ضرب سيفه جندل أهل الشرك والتخريف
رحـيـم الـقـلب بـصـحابه وصــف بـالعطف والـرافه
كــريـم الــيـد غــيـث الــمـد بـاسـطـها بــلا تـكـفيف
عـلـي ثـمـر الـعـطا والـجـواد مـنـبتها فــي أطـرافـه
وبـاسـمه مـفـردات الـشعر تـرفض مـوقع الـتوظيف
لأنه قــائـد الأمة وهـــي تـخـشى مــن إنـصـافه
عـلـي حـتـى قـوامـيس اللغة تـخجل مـن الـتاليف
عـلـي مــن شــل هـم الأمـة الـسمحاء عـلى أكـتافه
عـلـي مـهـما كـتـبنا فــي عـلـي مـا يحتويه أرشـيف
شجاعة مـعـرفة نـخـوة كــرم عــزة مــن أوصـافه
كــتـب نــهـج البلاغة قـالـها في الـنصح والـتـثقيف
قـضـايـا نــصـرة الـمـظـلوم كـانـت في أول أهـدافـه
وجــــاء ذي مــــدد الأمــــة بـمـيـزانـية الـتـطـفـيف
إذا اكـتـالـوا عــلـى الإســلام يـكـتالوا لــه إعـجـافه
ومــن نـهـج الـنـبي مـالت عـقول الـقوم بـالتصنيف
نـسـيوا كــل مــا أوصــى بـه لـحيدر وأبـلغ أسـلافه
وهـا هـم فــي فـنـدق نـجـد في الـمغرب وفي الـملديف
وفــي مـصـر العروبة يـحـضروا سـهـرات شـفـافه
ومــن والى عـلي ذي عـطف أعـدا الـوطن تـعطيف
بـجـبـهات الــشـرف والــعـز طـــر ابـلـيـس بـلـقـافه
مـدلـل جـيـشه الـخـاين عـلـى الـتـبريد والـتـكييف
عـلـى حــرب الـيمن وأهـل الـيمن مـا عندهم طـافه
ومـهـما اتـجـاهلوا دوره دعــاة الـزيـف والـتـحريف
فـخـيـبر شــاهـدة والــخـم شـاهـد والـنـبي ضـافـه
رفــع يــده نـطـق مــن كـنت أنـا مـولاه ذا تـشريف
عـلـي مــولاه وانـصـر مــن نـصـر مــولاه وأحـلافـه