قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن ما حصل من اعتداءات على مقرات الأحزاب والإعلاميين ومحاولات إحداث فوضى واضطرابات في أربيل ودهوك هو "أمر يضر بمواطنينا وبالوضع العام هناك".

ودعا بيان صادر عن مكتب العبادي اليوم الإثنين إلى "الإلتزام بالنظام والقانون والتهدئة وأن لا تنعكس الخلافات السياسية على المواطن الكردي الذي تضرر كثيراً نتيجة هذه الممارسات"، مؤكداً أن "الحكومة الإتحادية حريصة على استتباب الأوضاع في جميع محافظات العراق وتعمل من أجل المواطنين وحماية مصالحهم".

بدوره دان المجلس السياسي للجماعة الإسلامية الكردستانية في بيان له الإثنين أحداث ليلة الأحد الماضية، وقال إن الجماعة الإسلامية "أبدت أسفها البالغ بسب انتهاك حرمة برلمان إقليم كردستان، وتهديد حياة أعضاء البرلمان والصحفيين، كذلك محاولة الاعتداء على مكتب ومنزل أمير الجماعة الشيخ علي بابير في أربيل من قبل مثيري شغب مدفوعين وتلاها احراق مكاتب حزبية في زاخو".

ودان البيان هذه الممارسات التي قال إنها "لا تخدم الوضع الراهن والحساس للإقليم"، داعياً حكومة الإقليم والحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أن "يمنعوا هذه الاضطرابات ويفتحوا تحقيقاً جدياً فيها، وأن يعاقبوا من أهان حرمة البرلمان وحاول الاعتداء على البرلمانيين والمكاتب الحزبية والشخصيات".

من جهتها، أفادت وكالة "روداو" الكردية بأن وفدا الحكومة العراقية وإقليم كردستان العسكريان "يقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي"