حذّر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري من الانعكاسات الخطيرة التي قد تنجم عن أي عمل عسكري يستهدف سوريا، مبدياً خشيته من أن يكون أول ضحاياه استقرار المنطقة ووحدتها، ناهيك عن ما سيترتب عنها من سفك للدماء والتدمير والتهجير للشعب السوري الشقيق.

وقال بري "هي حرب إن وقعت لا قدر الله ستكون ممولة من جيوب العرب وثرواتهم، وحتماً نتائجها ستكون سلبية ومدمرة لمستقبلهم واستقرار أوطانهم".

رئيس البرلمان اللبناني رأى أن "الرهان يبقى إزاء مشهد يرقص فيه الجميع على حافة هاوية الحرب أن تنتصر إرادة الخير على إرادة الشر المستطير".

كلام الرئيس بري جاء بعد اشتعال المواجهة الكلامية بين واشنطن وموسكو، وراتفاع حدة التهديدات الأميركية لسوريا بشأن مزاعم "استخدام أسلحة كيميائية في دوما".
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأسد بأنه "سيدفع ثمناً باهظاً".